حدد أعضاء المجلس البلدي لمدينة الرياض الأحد الأول من كل شهر موعداً لعقد اجتماعهم الشهري كما تم اختيار صاحب السمو الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض ورئيس المجلس البلدي متحدثاً رسمياً للمجلس. يأتي ذلك في الاجتماع الذي عقد صباح أمس والذي كان الهدف منه هو احاطة اعضائه بأقسام الأمانة وأعمالها وفروعها وأهم الملامح العامة لها وذلك من خلال إحصائيات دقيقة. وأوضح صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن عياف أنه تم تعيين المهندس عبدالله البابطين أميناً عاماً للمجلس واستعراض الهيكل التنظيمي للأمانة وما يقوم به مكتب التنسيق من تنسيق بين الأمانة والجهات الخدمية الأخرى مثل الكهرباء والمياه والصرف الصحي والاتصالات والنظافة مشيراً إلى أن المكتب قدم عرضاً عن المراكز الإدارية لتقسيم المدينة إلى بلديات فرعية مشيراً إلى أن الهدف من ذلك التخفيف عن المواطنين مؤكداً أن هذه الفكرة اقترحها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض منذ 1408. مشيراً إلى أن الامانة بدأت بالمركز الإداري الأول بالسلي الذي بدأ العمل في تنفيذ بنيته التحتية كما تم تحديد مواقع اخرى للمراكز الإدارية الأخرى سيتم العمل بها لاحقاً. وبين عضو المجلس الدكتور عبدالعزيز العمري ل«الرياض» ان الاعضاء بحاجة إلى الاطلاع على أقسام الأمانة الادارية المختلفة والنظر في تحاليل احصائية دقيقة تعطي العضو انطباعات لا غنى له عنها. واضاف العمري انه تم تحديد عقد اجتماع قادم خلال هذا الاسبوع على ان يتم تحديده من قبل رئيس المجلس مشيراً إلى أن هذه الاجتماعات جميعها تصب في الإطلاعات والالتقاء وهي مرحلة تأسيسية هامة لجميع الأعضاء الذين يمثلون المواطن حيث لم يتم حتى الآن طرح أي موضوع على جدولة الأعمال ولازلنا في صدد لقاءات واجتماعات مع كبار المسؤولين بالأمانة. ودعا العمري جميع المواطنين أن يحسنوا الظن بأعضاء المجلس سواء المنتخب أو المعين كل ما يهمنا هو أداء عملنا وفق صلاحياتنا إضافة إلى أننا ننتظر تقديم الاقتراحات ملمحاً إلى انه سيتم تحديد آلية واضحة لاتصال المواطن بأمانة المجلس علماً بأنه من حق أي مواطن الاتصال بأحد الاعضاء.