قالت والدة ليندي انغلاند الجندية الامريكية التي أصبحت رمزا لفضيحة اساءة معاملة المعتقلين العراقيين في سجن أبوغريب إن ابنتها اصيبت بحروق شديدة في حادث في مطبخ سجنها. وحكم على انغلاند التي ظهرت في صور وهي تهين سجناء عراقيين عرايا بالسجن ثلاث سنوات في سبتمبر (ايلول) عن دورها في الفضيحة التي اثارت غضباً عالمياً. وتقضي العقوبة في سجن عسكري في سان دييغو بولاية كاليفورنيا. وقالت والدتها تيري انغلاند في مقابلة إن ابنتها اصيبت بحروق من الدرجة الثانية وربما الدرجة الثالثة اثناء عملها في مطبخ السجن عندما تطاير الزيت المغلي على صدرها اثناء قيامها بإخراج الدجاج من الفرن. واضافت أنه اثناء الحادث الذي وقع في 14 ديسمبر (كانون الاول) فإن ابنتها «كانت تصرخ من شدة الالم... الجميع في السجن سمعوا صراخها.» ومع وجود انغلاند في السجن تتولى الام رعاية طفلها الذي انجبته بعد عودتها من العراق. وأكد متحدث باسم السجن أن انغلاند كلفت بالعمل في المطبخ حيث يقوم النزلاء بإعداد وتقديم الطعام لسجناء اخرين في الغالب. وامتنع عن مناقشة الحادث أو حالتها الطبية. وفي مقابلة مع (رويترز) في سبتمبر أرجعت انغلاند تورطها في فضيحة سجن أبوغريب إلى تشارلز غرانر عشيقها في ذلك الوقت والذي يقضي حاليا عقوبة السجن 10 سنوات بتهم اساءة معاملة السجناء العراقيين وهو والد طفلها.