وأطفئ الموقد.. وسكنت نسمات الهواء التي كانت تتمايل معها سعف النخل يمنةً.. ويسرة.. واختفت رائحة البن.. بينما - لا تزال دلة القهوة موضوعة على الموقد.. بين الرماد البارد...!!! لا الجمر اشعل.. ولا قلب...! السحب تظلل المكان.. والهدوء يعم الأرجاء.. فجأة..! ريح عاصفة تطير بالرماد.. وتنثره في كل الاتجاهات.. يتمايل سعف النخل لكن هذه المرة بصورة أكبر.. دلة القهوة تتحرك... لكنها لم تسقط.. ولم تنحن..!