فجر جديد يطل على فضاء الثقافة في تبوك وإشارة حضارية أخرى تضاف إلى تلك الإشارات التي جسد ملامحها صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك بدء من جائزة التفوق العلمي وانتهاء بجائزة الحي المثالي فهاهي بشارة جديدة تحمل صيغة جديدة لدعم الحركة الحضارية الاجتماعية الثقافية من خلال اعلان سموه عن جائزة الإبداع الثقافي التي تضم الشعر والرواية والمسرح والتصوير والإعلام وكل أشكال الثقافة من خلال تبني سموه لهذه الفكرة التي ظل المثقفون والمثقفات في تبوك يحلمون بها فترة طويلة وتحققت من خلال اعلان سموه لدعمه لها معنوياً ومادياً. «الرياض» التي حضرت اللقاء الثقافي ولحظة الانطلاق التقت بعدد من المثقفين والمثقفات لرصد شعورهم وبهجتهم بهذه البشارة الجديدة التي جاءت لدعم الحركة الثقافية بتبوك وإضاءة الطريق أمام الإبداعات في كافة المجالات حيث التقت الأستاذ محمد عرفة رئيس النادي الأدبي بتبوك الذي احتضن الحوار الثقافي يقول: لقد سعدنا جميعاً لإعلان الجائزة للثقافة بتبوك والفرحة غمرت الجميع من المثقفين ونحن دائماً نجد من سموه الاهتمام والرعاية في كل الانشطة الثقافية عبر السنوات الماضية وما هذا إلا إضافة جديدة وخدمة يقدمها سموه للثقافة في تبوك. من جانبه قال الشاعر والأكاديمي الدكتور نايف الجهني الذي حضر هذا الحوار وعبر عن سعادته وسعادة أعضاء جمعية الثقافة والفنون بتبوك.. هاهو مربع الحضارة يكتمل وهاهي تبوك تنعم من جديد بلفتة كريمة تنبع من رجل استطاع ابناء تبوك من خلال لفتاته الرائعة وتكريمه الدائم أن ينافسوا في مجالات علمية وثقافية كثيرة حيث أصبح المبدعون في تبوك بمستوى تحدث عنه سموه في لقائه أن أبناء تبوك الآن وصلوا إلى مستويات جيدة وهذا إدراك منه واهتمام بهذه الفئة التي تمثل البعد الأصيل في الحضارة السعودية ونحن نقدم لسموه الشكر الجزيل على هذه اللمسة والدعم الكبير الذي يجعل الجميع يتنافسون للحصول على شرف الجائزة. وبدوره قال الدكتور موسى العبيدان عضو النادي الأدبي.. يأتي دعم سموه لهذه الفئة تتويجاً العمل الثقافي ودعماً للفعاليات التي تهدف دائماً إلى التنمية الحضارية وهذا اسلوب مهم وحضاري سيرتقي للعمل الابداعي لابناء المنطقة من شعراء ومبدعين وتمنى ان تتحقق الجائزة في الوقت القريب ليكتمل عرس الثقافة في تبوك الورد ونرى الاهداف التي اقيمت من أجلها تتحقق. ويضيف الدكتور مسعد العطوي عضو مجلس الشورى سابقاً.. لقد كان يوم الثلاثاء 19/11/1426ه مشهداً ثقافياً في تبوك ابتهجنا فيه بحدثين مهمين احدهما اعلان جائزة الابداع الثقافي التي اطلقها سمو الأمير فهد بن سلطان أمير منطقة تبوك والتي سيكون لها تأثيرها الكبير على المبدعين والناشئة من أبناء المنطقة ولها دلالة على اهتمام سموه بالفكر وتنوعه وتنميته بين أبناء المجتمع فله شكرنا ودعاؤنا. وثانيهما: سعادتنا بافتتاحه مبنى النادي الأدبي بتبوك ليكون صرحاً ثقافياً يستوعب النشاط الفكري والأدبي وسائر الأنواع الثقافية ومن سعادتنا انه يحتوي على قاعتين احداهما للرجال والأخرى نسائية ليكون مستوعباً للمبدعين من أبناء المنطقة رجالاً ونساءً. ويرى الشاعر والكاتب المسرحي سعد حسين الشهراني ان اهتمام سموه الكريم بالثقافة انعكاس في إيجاد حياة إبداعية وفكرية راقية من خلال اعلان سموه عن هذه الجائزة التي تتيح للمثقفين والمبدعين المزيد من الفرص والمزيد من التشجيع للتقدم والتنافس الشريف في ميادين العلم والثقافة للوصول إلى أرقى درجات العلم. ويرى الشاعر محمد ظاهر البلوي عضو جمعية الثقافة والفنون.. ان هدف الجائزة كما أعلن سموه هو المساهمة في تقدم الثقافة وتشجيع المبدعين في المنطقة وهذه الجائزة جاءت لتترجم على أرض الواقع حلمنا. ومن جانب آخر.. أعربت عدد من المثقفات بمنطقة تبوك عن سعادتهن الغامرة.. بتأسيس هذه الجائزة.. التي تهدف إلى تنمية المواهب وتكريم الابداع.. وهذا.. ما أكدت عليه الدكتورة عائشة الحكمي كاتبة وروائية معروفة.. قائلة: أن فكرة هذه الجائزة فكرة رائعة ومتميزة تخلق مناخاً للتنافس الشريف بين كافة المثقفات وهذا ما أكد عليه الأمير فهد بن سلطان حينما قال.. في لقائه بالمثقفات «حان الوقت لأن يكون للمرأة صوت مسموع» وهذا ما يؤكد لنا.. اهتمامه.. واهتمام الدولة بالجانب الثقافي النسائي.. وكغيري من المثقفات.. سأبذل جهدي في مجال كتابة الرواية.. لأنال.. شرف تلك الجائزة الثمينة.. وتضيف ايضاً الأستاذة هيلة البغدادي.. قائلة: أن هذه الجائزة الكريمة تضع الحركة الثقافية في منطقة تبوك في الاطار الملائم لها لمزيد من دعم العمل الثقافي في منطقة تبوك.. وذلك لتحقيق الأهداف المرجوة التي يتطلع لها كل مثقف ومثقفة ويسهموا بدورهم الثقافي في تجسيد الحركة الثقافية الوطنية.. وبتأسيس تلك الجائزة سيكون المجال مفتوح.. لكل المثقفات بالمنطقة وهن جميعاً في تطلع وتشوق لنيلها.. وهذا يتطلب منا بذل الجهود في سبيل ذلك.. ولا يخفى على الجميع مدى أهمية وجود تلك الجائزة التي سينعكس أثرها.. على تطوير وتقدم المجال الثقافي في تبوك.. فيما اوضحت الكاتبة والإعلامية سارة البلوي.. عن اهمية وجود مثل تلك الجائزة التي تدعم المواهب وتنمي الإبداع وتعطي التكريم للجهود الفعالة في المجال الثقافي.. لهذا أرى بأنه يجب في ظل توفر كافة الأمكانات ان نسعى جميعاً للنهوض بالحركة الثقافية من حيز الجمود الذي تعانيه.. ونحن بانتظار.. ان توضح لنا المؤسسات الثقافية كل ما له علاقة بتلك الجائزة.. التي احدثت منذ الأعلان عنها اثراً ايجابياً في الأوساط الثقافية. من جانبها تقول الاعلامية بديعة حسن: يخفى على الجميع اثر هذه الجائزة لاسيما حين يتردد اسم الفائز او الفائزة بها ليعلن على الملا ثباته على قيم وسمات المبدع حينها ستملأ شخصيته ثقة وفرحة غامرة وسيزداد توهجا ليسعى في تثبيت اسمه في كل محافل التميز والعطاء.. وهذا اكبر اثر ممكن ان تحدثه هذه الجائزة.. في الوسط الثقافي. وبفرحة غامرة عبرت الأستاذة ركدة العطوي عن سعادتها بتخصيص تلك الجائزة قائلة: هنيئاً لنا بهذه الجائزة وهذا العطاء الذي سيبقي نبراساً وتاجاً لكل من ينال شرف الفوز بها.. فهي ثمن رائع لأماني اروع.. وأعمال ثقافية متميزة.. بإذن الله. كما أكدت عدد من الشاعرات بالمنطقة.. عن اهمية تلك الجائزة في الأوساط الشعرية.. باعتبار ان الشعر والمقال.. من اهم مجالات الحركة الثقافية والأدبية في المنطقة.. وهذا ما أكدت عليه الشاعرة.. صالحة الأسمري قائلة: تفجر ينبوع العطاء.. وتدفق بكل هذا الاهتمام بالمرأة المثقفة فما زال صدى كلمة سموه في لقائه بالمثقفات ماثلاً امامنا.. وهو يشجعنا ويدعم اعمالنا.. ثم يتفجر ينبوع العطاء من جديد بإعلان تأسيس تلك الجائزة.. التي لم يحرم المثقفة منها.. بل أكد.. حفظه الله على اهمية وجودها.. الا يكفي هذا.. بأن نقوم نحن المثقفات بدورنا.. كما هو مطلوب ومفترض منا.. بعد كل هذه الرعاية الكريمة..؟!. تختتم الفنانة التشكيلية.. عذبة القحطاني.. هذا الاستطلاع قائلة: أؤكد للجميع بأن الساحة الثقافية في شق المجالات ستشهد تغييراً واضحاً وتطوراً.. متميزاً بفضل تأسيس تلك الجائزة.. التي نشكر ولاة الأمر على انشائها وهذا ليس بمستغرب عليهم.