انتخب أعضاء المجلس البلدي لمنطقة الرياض صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف آل مقرن أمين منطقة الرياض رئيساً للمجلس البلدي والمهندس طارق القصبي نائباً له. وذلك في الاجتماع الأول الذي عقد مساء أمس والذي تم تخصيصه لهذا الغرض. وأوضح الأمير عبدالعزيز أن هذا الاجتماع كان للتعارف فيما بين الأعضاء ووضع الخطوات الأولية للاجتماعات اللاحقة كما تم خلاله الاتفاق على تحديد مواعيد اللقاءات الشهرية والاجتماعات الأولية، مشيراً إلى أن هناك اجتماعاً دورياً شهرياً ثابتاً وهناك اجتماعات أخرى وخاصة في بداية المرحلة وستكون مكثفة ويعرض فيها أعمال الأمانة وما يرغب الأعضاء معرفته. وقال إنه تم تحديد قاعة الإدارة العامة للنظافة لاجتماعات المجلس حتى يتم تحديد موقع مخصص. وحول استقبال أعضاء المجلس للمواطنين للتعرف والاستماع إلى مشاكلهم بيّن سموه أنه سيتم تحديد أوقات للقاءات الجماعية ولن تكون هناك لقاءات فردية وقضايا خاصة، مبيناً أن الاجتماع سيكون خاصاً فقط بالإعضاء دون حضور أو مشاركة عمد الأحياء. وأكد أن أعضاء المجلس البعض منهم لديه خبرة سابقة بأعمال البلديات والبعض الآخر لا تتوفر لديه الخبرة، وحتى يستطيعوا العمل لابد من تعريفهم بعمل الجهاز فالخطوة الأولى تعريفهم بأعمال البلديات وترتيب زيارات ميدانية لهم للإدارات العامة والبلديات الفرعية والتعرف عليها وبعدها يتم طرح الأولويات. وقال إن اختيار الرئيس ونائبه جاء بكل سهولة دون أن يكون أي تفاوض. من جانبه قال المهندس طارق القصبي أن انتخابه نائباً للرئيس تشريف من أعضاء المجلس يعتز به وتمنى أن يكون عند مستوى هذا التكليف مشيراً إلى أن مدينة الرياض مدينة كبرى والتحديات أمام المجلس البلدي كبيرة ونأمل أن يؤسس هذا المجلس لأعماله تأسيساً يليق بمدينة الرياض، مبيناً أن المجلس بالاجماع اختار الرئيس وكذلك اختار نائبه وهذا فأل خير أن المجلس متفق في الرؤى.