أكد الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر أن المملكة تحتل مكانة عظيمة في قلوب ابناء مصر ولها مكانة خاصة في قلوب جميع المسلمين حيث يفد اليها المسلمون من شتى بقاع الارض لأداء مناسك الحج والعمرة وأن الازهر الشريف يرحب دائما بالتعاون وتبادل الآراء والامور الدينية مع المملكة من اجل خدمة الاسلام والمسلمين. وقال شيخ الازهر اننا جميعا نتعاون دائما من أجل الوقوف الى جانب الحق ونصرة المظلوم ومحاربة الارهاب بصوره المختلفة وتوضيح الاسلام بصورته السمحة لدى من يسيء اليه وهو واجب ديني وقومي على كل مسلم. جاء ذلك خلال استقبال الدكتور محمد سيد طنطاوي شيخ الازهر بمكتبه أمس الأستاذ هشام بن محيى الدين ناظر سفير خادم الحرمين الشريفين لدى مصر يرافقه السيد محمد نصير مدير عام مكتب السفير والسيد عوام القين مدير المكتب للشؤون السياسية بمناسبة توليه العمل كسفير جديد للمملكة بالقاهرة. وأكد ناظر خلال اللقاء أن الازهر الشريف يعد مؤسسة دينية عالمية وانه جاء ليؤكد على ما تنتهجه المملكة من تعاون مثمر مع مصر في الوقوف الى جانب الحق المطلق في أي مكان من العالم معربا عن سعادته لكونة جاء سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى مصر.