ذكرت صحيفة (ذي غارديان) (يسار) امس السبت ان عدد الآسيويين والسود الذين تخضعهم شرطة لندن للمراقبة والتفتيش ازداد بعد اعتداءات تموز - يوليو التي استهدفت العاصمة البريطانية. وقالت الصحيفة ان الشرطة البريطانية اعترضت وفتشت اكثر من عشرة آلاف شخص بموجب تدابير مكافحة الارهاب التي تثير جدلا، وذلك خلال الشهرين اللذين تليا اعتداءات السابع من تموز - يوليو في وسائل النقل العام في لندن والتي اسفرت عن مقتل 56 شخصا بينهم اربعة انتحاريين اسلاميين. فبين 7 تموز - يوليو و5 ايلول - سبتمبر خضع 2045 من السود وسكان جنوب شرق آسيا للمراقبة في الشارع، في مقابل 196 شخصا خلال الفترة نفسها من 2004. كذلك، ارتفعت وتيرة تفتيش السيارات، وفي حين بلغ هذا الارتفاع 86٪ بالنسبة الى السائقين البيض، سجل 108٪ بالنسبة الى السائقين المتحدرين من افريقيا والكاريبي و193٪ بالنسبة الى الوافدين من جنوب شرق آسيا. ويتيح القانون لعناصر الشرطة اعتراض الاشخاص والسيارات وتوقيفهم عند الحاجة لتفادي اي عمل ارهابي. ويثير هذا القانون شكاوى من انتهاكات كونه يطبق خصوصا على الاقليات الاتنية.