شهر من الانتظار لاصلاح عطل خدمة الانترنت على المقسمات (236) و(238) في حي النسيم بلا جدوى كما يقول بيت الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حياً.. ولكن لا حياة لمن تنادي فنحن سكان الحي المتضررين من هذا الخلل أجرينا الاتصالات اللازمة على هواتف الشركة ووعدنا باصلاح هذا العطل خلال فترة وجيزة ولكنه طال الانتظار، فأعيد الاتصال مرة أخرى على (904) وأكدوا لنا أنه عطل فني في المقسمات وسيتم اصلاحه وفوجئنا أن هناك أرقاماً على نفس المقسمين تعمل فيها الخدمة، وحين تم إبلاغهم على نفس رقم الخدمة السابقة بادرونا بقولهم: قدموا خطاباً على قسم الشكاوى وفعلنا وتابعنا شكوانا تلك لأسابيع لكن دون جدوى، وهذه المدة فيما استغلت في شراء أجهزة جديدة واحلالها مكان السابقة لحلت المشكلة. وها نحن أهالي حي النسيم نرفع لسعادة مدير شركة الاتصالات من خلال منبر «الرياض» عسى أن يحاسب المقصرين ويأمر من يلزم بإعادة الخدمة فقد تسبب ذلك العطل في أضرار مادية خاصة وأن أكثرية ساكني الحي يزاولون أعمالهم واستثماراتهم ومضارباتهم في الأسهم عبر الشبكة.