مرحباً بكم معالي وزير الصحة وبصحبكم في منطقة القصيم. إنه ليشرفنا استقبالكم وافتتاحكم المواقع الجديدة وتفقد المشاريع القائمة وإكمال خطوات تنفيذ أخرى ثم افتتاح ندوة الإدارة الثانية لمدراء المستشفيات. منشآت جديدة تبنى منها ماهو أساسية علاجي، أعني تطوير مستشفى بريدة المركزي بإنشاء برج طبي فيه وتطوير وتوسيع أخرى كمبنى الإسعاف والطوارئ والعيادات الخارجية والسجلات الطبية لمستشفى الملك فهد التخصصي ببريدة ومنها ماهو تعليمي كالكليتين الصحيتين ببريدة والبكيرية. إن إنشاء المباني وتطويرها يجعل المنشآت أقدر على تقديم الخدمات سعة وتكاملاً وتناسقاً ويقلل من المشاكل الإجرائية الناتجة عن ضيق المباني أو قدمها وعدم ملاءمتها. إن هذه الزيارة الميمونة تبرز جوانب من اهتمام معاليه حفظه الله ببناء المنشآت وتطويرها وتحسينها وبناء الأيدي العاملة الوطنية بتخريج الفنيين المؤهلين من الجنسين، وتطوير قدرات القياديين العاملين في المستشفيات لقد وفقت الإدارة العامة للكليات والمعاهد الصحية باختيار تخصصات معظمها مما تعاني المنطقة شحاً فيه عدداً ونوعاً. إن هذه الإنجازات من توفير وتطوير للموارد البشرية والإنشائية في هذه المنطقة لم يكن لها أن ترى النور لولا توفيق الله سبحانه وتعالى ثم توجيه ومتابعة سمو أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز حفظه الله ووفقه وسدد خطاه. وإننا لنرى في الأفق ثمرات هذه الجهود المباركة في خدمة سكان المنطقة بتوفير منشآت خدمية وفرص وظيفية للكفاءات وطنية. ٭ مساعد المدير العام للرعاية الأولية بالقصيم