رفض الرئيس اللبناني أميل لحود مبادرة قام بها رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السينورة الذي زار قصر بعبدا متمنياً عليه ترؤس جلسة مجلس الوزراء اليوم، وفق مبدأ المداورة المتفق عليه. وأكد الرئيس لحود تمسكه بالموقف الذي كان قد أعلنه من عدم ترؤسه جلسة لا تكون جامعة، فيما أكد الرئيس السنيورة في المقابل، استمراره في عملية التشاور مع كل الأطراف من أجل إعادة ترتيب الوضع الحكومي. وأعلن الرئيس السنيورة، بعد لقائه الرئيس لحود، أنه تمنى عليه ترؤس جلسة مجلس الوزراء غداً (اليوم) وفق مبدأ المداورة المتفق عليه، لكن الرئيس لحود أبلغه وجهة نظره متمسكاً بالموقف الذي صدر عنه في هذا الإطار، ولذلك فإن جلسة مجلس الوزراء ستنعقد اليوم في السراي الكبير بدلاً من بعبدا. وأكد الرئيس السنيورة استمراره في عملية التشاور مع كل الأطراف المعنيين من أجل إعادة ترتيب الوضع الحكومي، ونفى أن تكون التسريبات عمّا دار بينه وبين الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله صادرة عنه، وقال: معروف عني أنني كتوم، وبالتالي لست أنا من أفشي ذلك». وأكد أنه شخصياً ليس راغباً إلى التصويت داخل مجلس الوزراء، وهذه ليست رغبة أي رئيس وزراء، كما أنه لا يحب أن يغادر أحد الجلسة، لأن ما يطلبه فريق سيطلبه فريق آخر. وبدا الرئيس السنيورة متفائلاً إزاء أي مبادرة حوارية. وأكد انفتاحه عليها.