صنف معهد الشرق الأوسط التابع ل«داتاماتكس» جريدة الرياض الصادرة عن مؤسسة اليمامة الصحافية على أنها المطبوعة الخليجية الأكثر تميزا في المنطقة. وقال علي الكمالي مدير المعهد إن فوز «الرياض» بالأفضلية عن قطاع الإعلام المقروء جاء كونها تجسد رؤية اعلامية مبتكرة تخدم رجال الأعمال والمستثمرين والمستهلكين على حد سواء، بجانب دورها في تقديم صورة حقيقية للواقع الاقتصادي بما يمثل مرجعية إعلامية لكثير من الشركات والمؤسسات التي تبني قراراتها المتعلقة باحتياجات «المستهلك» واهتمامات المواطنين بناء على ما تطرحه الصحيفة. وقال الكمالي: «جاء اختيار صحيفة الرياض لتكون المطبوعة الأفضل والأكثر تميزا في منطقة الخليج لما تحويه من مضمون هادف يحترم عقلية القارئ ويثري معلوماته، ومنح الجوائز للأكثر تميزا في المنطقة من قبل معهد الشرق الاوسط «داتا ماتكس» يتم من قبل لجنة خاصة استغرقها الأمر ثمانية اشهر متواصلة من الفحص والتدقيق الشامل للمطبوعات الصادرة في الخليج، وبعد الدراسة وقع الاختيار على جريدة «الرياض» وعندما نقول انها الافضل في هذه المرحلة فنحن نركز على الكلمة الموجهة والرسالة التي تنقلها «الرياض» للمواطن سواء في المملكة او دول الخليج، وكذلك الرسالة التي تنقلها عن الممكلة والمنطقة الى خارج حدود دول مجلس التعاون. و«الرياض» تغطي المملكة بشكل جيد وتقدم المواضيع الثقافية والاقتصادية والتجارية بشكل موضوعي وحيادي. واختيار «الرياض» يأتي تأكيدا على أهمية دور الاعلام في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر بها المنطقة لدفع العملية التنموية السياسية والاقتصادية وتحقيق التطور والاصلاح المنشودين». وأوضح مدير معهد الشرق الأوسط، والذي يمنح جائزته السنوية للجهات المرموقة في شتى المجالات، على أن فوز «الرياض»جاء بعد دراسة شاملة لمحتواها وقدرتها على التواجد الزمني والمكاني في تعقب ومتابعة كافة الفعاليات الاقتصادية إقليميا وعالميا. ومنح معهد الشرق الأوسط جوائزه ل « 12» شركة في حفل تكريمي بحضور الدكتورة معصومة بنت مبارك وزيرة التخطيط في دولة الكويت، الدكتور علي الغفيص محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، وعبد الله سلطان الأمين العام لاتحاد غرف التجارة والصناعة في الإمارات، ومحمد الملا أمين عام اتحاد الغرف التجارية في دول مجلس التعاون الخليجية. وعلى صعيد الشركات المحلية حصلت، «سابك» عن أفضل علامة تجارية في القطاع الخاص، شركة عبد اللطيف جميل عن أفضل علامة تجارية للشركات العائلية. وأكد الكمالي في كلمته الافتتاحية، على أن أهمية الجائزة تكمن في التشجيع على تنمية العلامة التجارية الوطنية الخليجية، ومساندة المشروعات التنموية لدى دول مجلس التعاون والتي تقودها المؤسسات صاحبة العلامات التجارية الناجحة. وأضاف الكمالي أن الجائزة تكرم الشركات الخليجية الناجحة التي تتبنى الرؤى الواضحة والأفكار المبتكرة، والتي تعمل على زيادة مجهوداتها من أجل التنافس والنفاذ إلى الأسواق العالمية، وتنمية الاقتصاديات غير النفطية.