تسبب حكم مباراة الهلال والشباب الدورية في صراع الفريقين على الصدارة ممدوح المرداس في مصادرة التفوق الهلالي بعد أن أغفل ضربة جزاء صريحة لا تحتاج لرؤية فنية بعد أن تعرض عمر الغامدي للدفع المتعمد من زيد المولد وهو في وضع انفرادي وفي طريقه للتسديد نحو المرمى. ولم يكتف المرداس بهذا التجاهل بل وقع في خطأ أشد عندما ألغى هدفا صريحا وصحيحا مئة بالمئة لعبدالله الجمعان الذي تلقى كرة رأسية من جيلسون في وضع سليم ويسدد هو على الفور برأسه دون ان يحتك بالمدافع الشبابي بطريقة خاطئة. بل زاد المرداس عن ذلك بتشويه جمالية اللقاء المفتوح بصافراته المتكررة دون داع يستوجبها وفي احتكاكات لا تتجاوز حدود الصراع القانوني للحصول على الكرة بل ووزع بسخاء (البطاقات الملونة) التي طالت معظم لاعبي الفريقين ووصلت لرقم قياسي ويظل السؤال القائم كيف تسند لجنة الحكام لحكم أثبتت التجارب عدم قدرته على قيادة المباريات الصغيرة والبعيدة عن الضغوط إدارة مباراة «الموسم» التي تجمع المتصدر ووصيفه في بحثهما الحثيث عن انهاء الدور الأول في مركز الصدارة؟