احرز ساو باولو البرازيلي بطل امريكا الجنوبية بطولة العالم للاندية في كرة القدم بفوزه على ليفربول الانجليزي بطل اوروبا 1/صفر امس الاحد على استاد يوكوهاما في اليابان. وسجل مينيرو هدف المباراة في الدقيقة 27. ورغم السيطرة الميدانية لفريق ليفربول الا ان ساو باولو نجح في انهاء المباراة لصالحه بفضل خط دفاعه القوي الذي تصدى لمعظم محاولات ليفربول الهجومية خصوصا في شوط المباراة الثاني. وكان ثنائي الاتحاد اسامة المولد وحمد المنتشري قد غيبا شمس فريقهم عن (البرونز) في بطولة العالم للاندية عندما تسبب الاول بضربة جزاء لصالح فريق سابريسا الكوستاريكي وساهم الثاني بالهدف الثالث الذي ولج مرمى الاتحاد عندما ارتكب خطأ خارج المنطقة وتلقى على اثره البطاقة الحمراء وكان الاتحاد قبل ذلك فائزاً (2/1) قبل ان تنقلب الموازين ويخسر النتيجة (2/3) ولعب يوردانيسكو باسلوب هجومي ولكن سابورو فاجأ الفريق مبكراً بانفرادية كادت ان تكون هدفاً مبكراً في الدقيقة الثالثة عندما سدد الكرة بجوار القائم. وعاد الفريق للسيطرة داخل منطقة الفريق الكوستاريكي في ظل تراجع كامل لفريق سابريسا الذي اعتمد على الكرات المرتدة.. ومن احداها خطف سابورا هدف فريقه الاول (د 13) بعد ان تلقى كرة عرضية مرتدة لم يحسن اسامة المولد ابعادها رغم مضايقته له ليسدد الكرة ارضية زاحفة على يمين مبروك. واستطاع الاتحاد ان يعدل النتيجة بواسطة (د 28) عندما مرر نور الكرة له وسط كتلة دفاعية سددها بجسد الحارس عادت اليه واكملها في المرمى كهدف تعادل اعاد الروح للفريق وكاد كالون ان يضيف هدفاً ثانياً بعد ان سدد ضربة حرة مباشرة اصطدمت بالعارضة ليعود سابورا مباشرة ويضيع فرصة اخرى لفريقه بنفس اسلوب الهدف الاول واخرى في الدقيقة (40) من قدم نفس اللاعب وسط ثغرات دفاعية واضحة كاد الفريق ان يخرج خاسراً هذا الشوط بسببها. وفي الشوط الثاني تغير الاداء وكان الاتحاد هو الافضل مع بدايته من خلال استمرار نهجه الهجومي في ظل توازن خط الوسط جيداً رغم انه كان في حاجة ماسة الى مشاركة السويد لمساندة هذا الخط في ظل غياب مناف ابو شقير وتشيكو عن اداء دورهم في هذا الخط. وبعد ست دقائق من هذا الشوط احتسب المغربي محمد الكزار حكم المباراة ركلة جزاء اتحادية بعد اعاقة واضحة لكالون سددها جوب على يسار الحارس اعادها الحكم المغربي وتمكن جوب من وضع الكرة في نفس الزاوية كهدف ثان للاتحاد اعاد الثقة للفريق مرة أخرى وكاد سابورا ان يسجل هدف التعادل اثر ضربة ركنية تلقاها وسط غياب تام للدفاع لعبها مقصية خفيفة مرت بجوار القائم د. (60). واجرى مدرب سابريسا تغييراً بمشاركة رونالدو جوميز بدلاً من سولس في محاولة لدعم خط الوسط بشكل افضل وفك الحصار عن ثنائي الهجوم سابورا وريموندو اللذين استسلما للرقابة الدفاعية خلال هذا الشوط. في المقابل اشرك يوردانسكو مسفر القحطاني في الجهة اليمنى بدلاً من رضا تكر وتفوق الاتحاد من خلال اجادته للتغطية ومهارات لاعبيه الفنية رغم المحاولات الكوستاريكية الغير مؤثرة خلال هذا الشوط بسبب افتقاد الفريق لخط وسط متمكن الذي كان سلبياً وكان وراء امتلاك الاتحاد زمام هذا الشوط. ومن خلال كرة مرتدة اعاق اسامة المولد اللاعب رونالدو قوميز ليحتسب الحكم ركلة جزاء سددها اللاعب سابوريو في الدقيقة (84) ليعادل به فريقه النتيجة. واخرج يوردانسكو محمد نور الذي لم يكن في مستواه واشترك حمزة ادريس بدلاً عنه في محاولة لتدعيم خط الهجوم اكثر وبنفس الاسلوب ومن خلال الاعتماد على المرتدات انفرد اللاعب سابو بالمرمى ليعاق من قبل المنتشري على قوس منطقة الجزاء ونفذ رونالدو جوميز الخطأ مسدداً كرة قوية استقرت في المقص الايمن لمرمى مبروك زايد مهدياً فريقه هدف الفوز. وشهدت الدقائق الأخيرة تراجعا متكاملا للفريق الكوستاريكي وضغط اتحادي بكامل فريقه للبحث عن التعادل ولكن صافرة المغربي محمد الكزاز كانت اسرع لانهاء المباراة بفوز كوستاريكي كبير على الاتحاد بثلاثية مقابل هدفين وسط ذهول لاعبي وجماهير الاتحاد التي خرجت غاضبة لهذه الخسارة رغم الافضلية الميدانية لفريقها. وبهذا يمثل الاتحاد المركز الرابع فيما ذهب المركز الثالث للفريق الكوستاريكي.