رغم أنها النوعية التي تفرد بها عن كل زملائه إلا أن النجم احمد السقا قررالهروب المؤقت من أفلام الحركة (الأكشن) إلى الرومانسية ليستعيد جزءا من ذاكرة أحلامه في هذه النوعية التي دخل الفن من أجلها، لكن انشغاله بأفلام الحركة جعلته يبتعد كثيرا عن الافلام الرومانسية إلا في بعض المشاهد القليلة ..احمد السقا الذي تألق في معهد الفنون المسرحية وتخرج بتقدير امتياز وكان الاول على دفعته بدأ بمشهد واحد في فيلم (ليلة ساخنة) للمخرج عاطف الطيب ثم قدم عدة أدوار صغيرة في أفلام (هارمونيكا، أرض أرض) وفي التليفزيون قدم عدة أدوار منها (زيزينيا، نصف ربيع الاخر، من الذي لا يحب فاطمة) وسهرة (على ورق سوليفان) التي كانت بداية نجوميته مع منى زكي ليعود من جديد ويستعيد عافيته الرومانسية مع منى زكي أيضا من خلال سيناريو لتامر حبيب بعنوان (عن العشق والهوى) للمخرجة كاملة أبو ذكري والبطولة مع منة شلبي وغادة عبد الرازق ويقدم السقا دور رجل أعمال يتزوج بشكل تقليدي لكنه يظل مطاردا بشعور حنين لحب قديم يلتقي به مرة أخرى وهنا يكتشف كل منهما أن الحياة قد أخذت كثيرا من رومانسيتهما التي كانت وتحدثت مفارقات عديدة تكشف طبيعة الانسان لحظة التغير . هذا الفيلم يعتبر أول فيلم رومانسي للسقا بعد سلسلة من أفلام الحركة بداية من ظهوره بشكل جديد في فيلم (همام في أمستردام) مع محمد هنيدي ثم أول بطولة مطلقة (شورت وفانلة وكاب) مروراً بأفلام (أفريكانو، مافيا، تيتو) وأخيرا (حرب أطاليا) الذي ربما كان سبباً في اتجاه السقا للرومانسية بعد أن ظهر بشكل غير مرض بإلاضافة إلى ارتفاع تكاليف أفلام الحركة التي مهما حققت من إيرادات من الصعب أن تحقق ما أنفقته فضلا عن إرهاق السقا نفسه من أداء المشاهد الصعبة التي يفضل القيام بها بنفسه، كل ذلك أدى إلى هروب السقا إلى لحظة رومانسية بعيدا عن صخب الأكشن يستمع مع منى زكي حكايات عن العشق والهوى!