اختتمت مساء أمس الجلسة الخامسة حول المحور الرابع لصياغة رؤية وطنية للتعامل مع الآخر. فيما أقيم في المركز الإعلامي المؤتمر الصحفي بحضور معالي الدكتور راشد الراجح ود.صالح العايد ود.حسن النمر وقد توالى عدد من الأسئلة كان مجملها حول الرؤى والاطروحات والأفكار ومدى التفاعل مع هذه المضامين إلى جانب تعليقات واضافات من ضيوف المؤتمر. وفي سؤال حول مدى نجاح هذه اللقاءات أجاب معالي د.راشد الراجح بأنها حملت في طياتها صورا جميلة وآراء وليس بالضرورة ان نتفق بل نختلف بما يفيد كما علق د.صالح العايد بأن الاختلاف هو ظاهرة صحية لنتقف. وفي سؤال للشيخ حسن النمر حول نجاحات اللقاءات اجاب فضيلته بأن وجود النقل الإعلامي والمداولات وطرح وجهات نظر كان من عوامل النجاح. وحول سؤال عن اهمال بعض المداخلات النسائية لحساب الرجال. أجاب الدكتور الراجح بأنه تم توزيع الأسئلة والمداخلات مناصفة، وفي سؤال عن الإعلام ووسائله ولماذا لم تحظ اللقاءات السابقة بتغطيات مباشرة أجاب الشيخ الراجح بأن اهتمام وزارة الثقافة والإعلام قد اعطت اهتماماً بهذا اللقاء وتواصلاً للقاءات الأخرى، وكان لحضور الإعلام تميزاً في نقل كل الجلسات واللقاءات الهامشية وحول سؤال عن الجدل في النقاشات أجاب د.حسن النمر بأنه لم يكن جدلاً وإنما كانت رؤى واطروحات وتعتبر هذه النقاشات طرح أفكار دون جدل مؤثر بمعنى - الجدل وعن صياغة الرؤية الوطنية الموحدة نحو الآخر. قال الراجح ان دين الإسلام هو دين الرحمة هذا الدين العظيم يجب ان يعرفه الناس على حقيقة الدين ليس دين العنف والبربرية نحن لا نصوغ هذه الرؤى لتبقى في الادراج سنبدأ بعقد ندوات وسنذهب للخارج ونطبع كتباً ويكون هناك تنوع في الحراك الثقافي.