قال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الألمانية أمس الخميس إن مسؤولين ألمان يبحثون فرض نوع ما من القيود على سفر الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد بعدما أنكر حدوث محارق النازي. والمجاهرة بإنكار حدوث المحارق اثناء الحرب العالمية الثانية كما فعل أحمدي نجاد مرتين جريمة في المانيا. وقال جيرنوت ايرلر وزير الدولة في وزارة الخارجية الألمانية في مقابلة مع تلفزيون (دبليو.دي.آر). إن الوزارة تبحث إن كان سيسمح لأحمدي نجاد دخول ألمانيا. وقال ايرلر «نبحث إن كان من الممكن تطبيق نوع ما من القيود على السفر على هذه الحالة.» وقال ايرلر إنه لا بد من دراسة اي خطوات انتقامية بحرص لضمان ألا تقوض جهوداً تبذلها فرنسا وبريطانيا وألمانيا لإقناع إيران بالتخلي عما تخشى واشنطن والاتحاد الاوروبي أن يكون برنامجاً نووياً لانتاج أسلحة ذرية. وقال ايرلر «قد لا يكون منطقيا... عزل هذه الدولة تماما لأنه بالتالي لن يكون ممكنا مثلا التوصل بعد ذلك إلى حل من خلال المفاوضات.» وتنفي ايران أنها تريد الطاقة النووية إلا لتوليد الكهرباء. وندد وزير الخارجية فرانك فالتر شتاينماير الذي كان يتحدث في نقاش بالبرلمان بتصريحات أحمدي نجاد وقال «على حكومة طهران أن تعي أن لصبر المجتمع الدولي حدود.»