في الجلسة الختامية للقاء الوطني الخامس للحوار الفكري «نحن والآخر» طرحت بعض المشاركات في اللقاء ملاحظاتهن على التوصيات قبل خروجها بالصيغة النهائية للقاء وكان من تلك الملاحظات: الدكتورة هند السديري رأت أن التوصيات لم تشمل إقرار تدريس الحضارات الغربية وتعلمها من منطلق معرفة الآخر والحوار معه فكيف تتحاور مع أمة تجهل تاريخها وحضارتها وهناك مناهج وروايات وأدب إغريقي لا يُدرّس في قسم اللغة الانجليزية وآدابها لمجرد أنه أشار إلى بعض التجاوزات كشرب الخمر وطالبت بإعادة النظر في هذا الجانب لأهميته. الأستاذة زكية أبو ساق أشارت إلى ضرورة أن تتضمن التوصيات العمل على توحيد الصف الوطني عن طريق الاعتراف بالمذاهب جميعها ومنها الاسماعيلي!! ونبذ فكرة الإقصاء والتهميش واختلاف المذاهب. وطالبت بتفعيل دور جمعية حقوق الإنسان وإعطائها صلاحيات أكبر لتمارس عملها بفعالية. الأستاذة أسماء الرويشد أشارت إلى ضرورة شمول التوصية على التأكيد على الهوية الوطنية الإسلامية لعدم ذوبانها في الثقافات الأخرى. د. نورة اليوسف لفتت إلى أن التوصيات لم تؤكد على أهمية إدخال الثقافة والقراءات الخارجية للمعرفة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للآخر أياً كان. د. سمر السقاف رأت التركيز على التعريب والترجمة كلغة للتواصل كما افترضت مواضيع لمناقشتها للقاءات القادمة للحوار الوطني منها العمالة الوافدة وميثاق الشرف المهني. د. بدرية البشر علقت على الفقرة السادسة والتي أشارت إلى التعامل مع الهيئات الدولية وتشجيع مشاركة المرأة فيها وقالت انها تتحفظ على لفظ التشجيع وتدعو إلى استبداله بتمكين المرأة. وفي الجانب الثقافي كانت لها ملاحظة على لفظ الفكر النافع في مجال الترجمة. الأستاذة منى آل مشيط والأستاذة نورة البقعاوي رأتا إضافة توصية تشمل تعزيز السياحة في بلدنا وفتح مسارح وأندية ثقافية خاصة بالمرأة. الأستاذة أميمة الخميس رأت أن تتضمن فقرة القضية المركزية كقضية القدس إضافة «المصلحة الوطنية». وفي المجال السياسي أشارت إلى عدم جدوى ربط الدين بالسياسة والسياسة بالدين في تعاملنا نحو الآخر.