وصف الرئيس الاميركي جورج بوش الاربعاء ايران بأنها «تهديد حقيقي» وجدد التأكيد على ان الجمهورية الاسلامية هي جزء من «محور الشر» للدول التي تدعم الارهاب وتسعى الى امتلاك اسلحة دمار شامل. وقال بوش لشبكة التلفزيون الاميركية «فوكس نيوز» ان «ايران هي تهديد حقيقي». واضاف «تتذكرون ربما اني قلت انها تشكل جزءا من محور الشر وذلك لسبب جوهري «في اشارة الى التعبير الذي كان استعمله هو شخصيا في خطاب حول حالة الاتحاد القاه في 29 (كانون الثاني) يناير2002 ضد ايران ولكن ايضا ضد العراق وكوريا الشمالية. واعرب بوش عن «قلقه امام تيوقراطية تتمتع بقليل من الشفافية، بلد اعلن رئيسه ان تدمير اسرائيل هو جزء من سياسته الخارجية، بلد لا يصغي الى مطالب العالم الحر الذي يطلب منه التخلي عن طموحاته للحصول على اسلحة نووية». ومع ذلك، فقد كرر الرئيس الاميركي بان الولاياتالمتحدة ستواصل العمل في الوقت الراهن من اجل التوصل الى حل دبلوماسي. وردا على سؤال حول ما ينوي القيام به بعد ان سرت تكهنات خلال الاشهر الماضية عن احتمال توجيه ضربة وقائية لمنع ايران من صنع سلاح نووي، اجاب بوش «سوف نواصل العمل على الجبهة الدبلوماسية». وكان البيت الابيض وصف الاربعاء ب «المشينة» التصريحات التي اعتبر فيها الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ان محرقة اليهود مجرد «اسطورة» ودعا الى نقل اسرائيل الى خارج الشرق الاوسط. واشاد بوش بوزير دفاعه دونالد رامسفيلد ونفى فكرة ان يكون البعض اقترح عليه تغييره.وقال بوش في مقابلة مع محطة «فوكس نيوز» وهو يتحدث عن وزير الدفاع «لقد قام بعمل مهم جدا ولا انوي تغييره». واضاف ان رامسفيلد «قاد حربين» وفي «الوقت نفسه، شارك في عملية تحويل جيشنا الذي كان مدربا على الحرب الباردة، الى جيش مدرب على محاربة الارهاب».وبالاضافة الى ذلك، نفى بوش ان يكون على تباعد مع نائبه ديك تشيني او مع كارل روفي، مساعد الامين العام للبيت الابيض، منذ ارغام لويس ليبي، مدير مكتب تشيني، على الاستقالة في (تشرين الاول) اكتوبر الماضي.