تلقى مركز شرطة منفوحة بلاغاً من أحد المواطنين برفقة ابنه الحدث مبلّغاً عن قيام شخصين يستقلان سيارة بيوك من الموديلات القديمة باستيقاف ابنه أثناء عودته من المدرسة واركابه معهما بالقوة واتجها به إلى احدى الاستراحات القريبة من الموقع حيث قام أحد الجناة بالقفز إلى داخل الاستراحة وفتح بابها ثم ادخلا ابنه وتعاقبا على فعل فاحشة اللواط به بالقوة والاكراه بعد نزع ملابسه وبعد أن قضايا وطرهما منه أعاداه لنفس الموقع الذي اركباه منه. مركز شرطة منفوحة تفاعل سريعاً مع هذا البلاغ بعد ضبط البلاغ حيث عمم عن الجناة وأوصافهم والسيارة التي يستقلونها لجميع الجهات والنقاط الأمنية ومراكز الشرطة القريبة من الموقع وشعبة التحريات والبحث الجنائي. ولكون المبلغ حضر للابلاغ عن الحادثة بعد وقوعها مباشرة قام مركز شرطة منفوحة باستغلال عامل السرعة في القبض على الجناة وطوق الحي الذي وقعت فيه الجريمة والأحياء القريبة منه بالدوريات الراجلة والعناصر السرية من التحريات والبحث الجنائي. كما تم وعلى الفور بعد تلقي البلاغ تقسيم الحي الذي وقعت فيه الجريمة لمربعات أمنية تقوم كل فرقة بالعمل داخل نطاقها الإشرافي وتمشيطها بكل دقة للبحث عن الجناة وسيارتهما حسب الأوصاف التي أدلى بها المبلغ. من جانب آخر قامت شعبة التحريات والبحث الجنائي بعرض صور أرباب السوابق والمشبوهين في الحي على الحدث المجني عليه برفقة والده وبنت تصوراً كاملاً عن الجناة ووسيلة المواصلات التي يستقلانها والتي استخدمت في هذه الحادثة وبفضل الله وتوفيقه وفي وقت قياسي تم ضبط شخصين يستقلان سيارة تنطبق عليهما أوصاف الجناة وبالتحقيق معهما مبدئياً أنكرا قيامهما بهذه الحادثة. وبعرض الجناة على المبلغ استطاع التعرف عليهما من الوهلة الأولى تم ايقافهما رهن التحقيق وإحالة القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام لاستكمال ما تبقى من إجراءات القضية حسب النظام.