أكد الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان وكيل وزارة التعليم العالي للشؤون التعليمية بأن ميزانية المملكة العربية السعودية لهذا العام تؤكد على متانة الاقتصاد السعودي ونجاح السياسات الاقتصادية مشيراً إلى أن شمول الميزانية العامة للدولة على العديد من المشروعات التنموية في كافة المجالات يؤكد حرص القيادة الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز - حفظهم الله - على تحسين وتطوير الخدمات والاهتمام بمشاريع البنية الأساسية والرفع من مستوى المعيشة لأبنائهم المواطنين في مختلف متطلبات الحياة المعاصرة. وقال الدكتور العثمان بأن حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين أولت قطاع التعليم العام والتعليم العالي والتقني اهتماماً كبيراً لتؤكد بذلك أن الاستثمار في العنصر البشري الوطني المؤهل سواء أبناءنا أو بناتنا هو من الأولويات لقيادتنا الرشيدة ليتمكنوا بإذن الله من المساهمة في بناء وطنهم الغالي وهم متسلحون بسلاح العلم والمعرفة. وأضاف قائلاً: لقد حفلت الميزانية الجديدة للعام الحالي بتخصيص (87 ملياراً) لهذا القطاع من اعتمادات الميزانية لتشمل اعتماد برنامج كبير للابتعاث في التخصصات التي يتطلبها سوق العمل، وكذلك اعتماد ثلاث ميزانيات جديدة لجامعات (جازان وحائل والجوف) وإنشاء مدن جامعية خاصة بها بالإضافة إلى دعم الجامعات الإحدى عشرة القائمة من خلال إنشاء وتجهيز (85 كلية جديدة)، كما حفلت ميزانية الخير والنماء بإنشاء 3 مستشفيات جامعية جديدة وتحسين المستشفيات الجامعية القائمة. وقال الدكتور العثمان بأن النمو والتطور الذي يشهده التعليم العالي والجامعات السعودية جاء بمتابعة مستمرة وإشراف مباشر من معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري. وختم الدكتور العثمان تصريحه قائلاً: إننا أسرة التعليم العالي سوف نعمل بإذن الله تعالى على ترجمة أرقام ميزانية الخير بكل ما يعود بالنفع والخير على أبنائنا وبناتنا الطلبة متمنياً في ختام تصريحه أن يحفظ الله هذه البلاد من كل مكروه وأن يديم عليها ثوب العز والرفعة في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهم الله - وسدد على طريق الخير خطاهم.