كشفت وزارة الصحة عن أن 96.8% من حالات الملاريا المسجلة خلال العام 2015م, جاءت من "كحالة وافدة", في حين 83 حالة محلية (بنسبة 3.2% من مجمل الحالات المسجلة ) . وأوضح مصدر ل "الرياض" أن معدل إصابة "الملاريا" بلغ 0.48 حالة لكل 100.000 نسمة من السكان المعرضين للخطر و لا توجد حالات وفاة. إلى ذلك يحتفل العالم باليوم العالمي للملاريا اليوم بعنوان" أقضوا على الملاريا قضاءً مبرماً" وهومرض يسببه طفيل يدعى (البلازموديوم)، وينتقل ذلك الطفيل إلى جسم الإنسان عن طريق لدغات البعوض الحاملة له، ويغزو كريات الدم الحمراء فيدمرها. من جهته أوضح مصدر صحي أنه يمكن للملاريا إذا لم تُعالج أن تهدد حياة المصاب بها بسرعة من خلال عرقلة عملية تزويد الأعضاء الحيوية بالدم. واعتبرت مصادر طبية اليوم العالمي للملاريا مناسبة جيدة للاعتراف بالجهود التي تُبذل على الصعيد العالمي؛ من أجل مكافحة الملاريا. ووفقاً للوضع الوبائي للملاريا عالمياً فانها تنتشر في 97 بلداً حول العالم ويوجد عدد 214 مليون حالة ملاريا و438000 حالة وفاة وعدد 3.2 مليار من السكان يهددهم مرض الملاريا (نصف سكان العالم) وأن معدلات الوفيات الناجمة عن الملاريا انخفضت بنسبة 48٪ في الفترة الواقعة بين عامي 2000 و2015م. وحثت وزارة الصحة الجميع بتخاذ الاجراءات الاحترازية وابرزها:" عند تواجدك في مناطق جنوب المملكة وشعورك بالحمى راجع الوحدة الصحية فوراً للحصول على التشخيص والعلاج المناسب في وقت مبكر, وعند سفرك إلى مناطق ودول موبوءة بمرض الملاريا فعليك الإلتزام بتناول العلاج الوقائى للملاريا حسب الإرشادات قبل سفرك لتساهم في التقليل من فرص أصابتك بالمرض.