أثيرت ضجة كبيرة حول فضيحة انتشار مرض الإيدز في مدينة فارونج الروسية عن طريق الاستطباب حيث اكتشف في أحد المشافي أن طفلاً أصيب بمرض الإيدز بعد نقل زلال الدم له ولدى إجراء تحقيق بهذه الحادثة تبين أن امرأة «مصابة بمرض الإيدز» قامت بالتبرع بدمها ثماني مرات خلال بضعة أشهر وحسب وفي أماكن مختلفة في المدينة ويتساءل المواطنون كيف يمكن قبول الدم المتبرع به للاستخدام قبل التأكد من خلوه من الأمراض؟؟ ويبدو أن المرأة المتبرعة كانت تقصد الانتقام من المجتمع بتبرعها بدمها وقد تم إلقاء القبض عليها والتكتم على اسمها حفاظاً على سرية التحقيق. وتبين أن الجهات الطبية المختصة قامت باستخلاص مصل من دم المتبرعة لمنحه لعدد من المرضى وقد تم حقن أكثر من مائتي شخص بهذا المصل فيما تستمر حتى الآن عمليات متابعتهم واستدعائهم لإجراء تحليلات حول إمكانية إصابتهم بمرض نقص المناعة المكتسبة ويخشى أن يكون هذا المصل الملوث قد انتقل إلى مدن أخرى بما في ذلك العاصمة موسكو.