أعلن الجيش الفيليبيني اليوم السبت أن 22 جنديا أصيبوا بجروح على يد مقاتلين متشددين، غداة الإفراج عن كاهن إيطالي سابق. ويشن الجيش الفيليبيني منذ أسبوعين حملة لملاحقة جماعة أبو سياف في جزيرتي بازيلان وجولو، وهما معقلان للجماعة في جنوب البلاد، وبحسب الجيش، هاجم 120 متشددا الجنود الموجودين في جزيرة بازيلان، ما أسفر عن إصابة 22 منهم بجروح. والسبت خرج من المستشفى الكاهن الإيطالي الذي خطفه لنحو ستة أشهر مسلحون متشددون في جنوب البلاد، غداة تحريره. وأشارت السلطات إلى أنه بدا ضعيفا لكنه بصحة جيدة. وقال المتحدث العسكري في المنطقة الرائد فيلمون تان للصحافيين إن "الضحية بدا هزيلا. لقد خسر الكثير من وزنه نسبة إلى ما رأيناه في صور قديمة"، لكنه تدارك "إنه بخير". وحيا الكاهن رولاندو دل تورشيو الصحافيين لدى توجهه إلى سيارة الإسعاف التي كانت تنتظره عند خروجه من المستشفى العسكري في ميناء زامبوانغا في جنوب الأرخبيل، حيث أمضى ليلته.