صنفت الولاياتالمتحدة اليوم صلاح عبد السلام المشتبه بتورطه في اعتداءات باريس التي شنها جهاديون، "إرهابياً عالمياً" بموجب القانون الأميركي، وبموجب الأمر الذي أعلنته وزارة الخارجية يتم تجميد أي أصول لعبد السلام في اي مناطق خاضعة للقضاء الأميركي ويحظر على الأميركيين القيام باي تعاملات معه. وقالت الوزارة أن "صلاح عبد السلام الفرنسي المولود في بلجيكا هو عنصر في تنظيم داعش الإرهابي "، وأكد قسم ضبط الأصول الأجنبية في وزارة الخزانة أن اسم عبد السلام تمت إضافته إلى قائمتها للمواطنين الأجانب المصنفين إرهابيين. وأعتقل عبد السلام في 18 مارس في مداهمة للشرطة لمخبئه في حي مولنبيك في بروكسل ومن المقرر أن يتم ترحيله إلى فرنسا، ويتهم بأنه الناجي الوحيد من المجموعة التي شنت سلسلة من الهجمات على أهداف مدنية في باريس في 13 نوفمبر من العام الماضي وأدت إلى مقتل 130 شخصاً. وقالت وزارة الخارجية الأميركية أن "شهود عيان تعرفوا على عبد السلام بوصفه سائق السيارة التي كانت تقل مسلحين قتلوا زبائن في عدد من مطاعم باريس"، وأضافت أن "السلطات عثرت على آثار من حمضه النووي على حزام ناسف تم تركه اضافة إلى آثار متفجرات في شقة في بروكسل"، وتابعت أن "عبد السلام قال عقب اعتقاله أنه كان يخطط لشن تفجير انتحاري أمام استاد دو فرانس لكرة القدم إلا أنه تراجع".