اطلعت في عدد «الرياض» 13632 على خبر الحادث الأليم الذي نقله مندوب «الرياض» في محافظتي الأستاذ سليمان اللزام جزاه الله خيرا، الحادث الذي وقع على طريق الجنوب المؤدي الى بلدة دخنة، وهو ما يسمى بطريق الموت نظرا لخطورته وكثرة حوادثه، وأحببت ان أشاطر أخي الرأي في خطورة هذا الطريق الذي راح ضحية إهماله من قبل بلدية الرس خصوصا، ووزارة النقل عموما الكثير من البشر بسبب ضيقه وكثرة الجسور فيه، وسوء سفلتته، وما الحادث الآنف الذكر الذي نقل خبره أخي سليمان إلا شاهد من الشواهد على خطورته، وكم من الحوادث وقعت فيه، وهنا ومن هذا المنبر المبارك في جريدة «الرياض» اوجه ندائي لمن يهمه الأمر وخاصة وزارة النقل الى سرعة النظر في وضع هذا الطريق الخطر الذي حصد الأرواح، كيف لا وهو ممر للكثير من المسافرين الذين يرغبون الذهاب الى بيت الله، الذين يأتون من كل فج، ولأهميته نطالب وزارة النقل مشكورة بسرعة العمل على اصلاحه، وتحويله الى مسارين حتى يتمكن من يمر عليه من السير بأمن وأمان واطمئنان، وهذا رجاء من أهالي محافظة الرس ولكل من يمر بهذا الطريق الوعر أضعه بين يدي وزيرنا حفظه الله، وأنا على يقين بأخذه لذلك في عين الاعتبار لحرصه على كل ما يهم الوطن والمواطن وفيه راحة للجميع، وكلنا أمل بتحقيق معاليه لرغبتنا، ونحن نعلم علم اليقين انه لا مفر مما كتبه الله ولكن الأخذ بالأسباب أمر محمود ومطلوب وواجب.