قال رئيس البنك الدولي بول وولفويتز انه لو قدمت ادلة قاطعة على ان نظام صدام حسين لن يستخدم اسلحة دمار شامل، الى واشنطن ما كانت على الارجح قامت بغزوه في اذار - مارس 2003. وقال وولفوفيتز في نادي الصحافة الوطني «لو قدم لنا احد دليلا قاطعا بانه لن يتم استخدام اسلحة دمار شامل، لكنا فكرنا بتقديم دعم اكبر للمعارضة العراقية الداخلية ولما قامت الولاياتالمتحدة (بما قامت به في العراق) بتلك الطريقة». واشار وولفويتز الذي شغل منصب نائب وزير الدفاع وكان احد المهندسين الرئيسيين للحرب على العراق ان الخوف من ان يستخدم العراق اسلحة دمار شامل كان الشاغل الرئيسي للجنرال تومي فرانكس الذي خطط وقاد الغزو على العراق. واضاف وولفويتز «كان هناك شعور بان اكبر خطر اثناء الاطاحة بذلك الرجل (صدام حسين) هو ان يستخدم» اسلحة الدمار الشامل، موضحا انه «لو منحنا احد ضمانا بان اسلحة الدمار الشامل لن تستخدم، لربما اتيحت خيارات اخرى امامنا». وكانت الولاياتالمتحدة غزت العراق في آذار - مارس 2003 بحجة امتلاك نظام صدام حسين اسلحة دمار شامل. وقال وولفويتز ان بين الاسباب الاخرى للاطاحة بصدام حسين دعمه «للارهاب» ومعاملته للشعب العراقي الذي تعرض لعمليات «ابادة». ولم يتم العثور على اي اسلحة دمار شامل في العراق، وخلص الخبراء الاميركيين العام الماضي الى ان العراق تخلى عن برامجه للاسلحة الكيميائية والنووية في 1991 وبرنامجه للاسلحة البيولوجية عام 1995.