سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
معلم الفن التشكيلي «أبو حيمد» يفعل الكلمات والحكم في الرسومات والأعمال الفنية عند الطلاب واقعاً عملياً للتربية طوّع الأعمال والرسومات الفنية في تربية النشء على الانتماء الوطني
الفنان التشكيلي عبدالله بن سعد أبوحيمد، معلم تربية فنية، عمل (13) عاماً في تدريس الفن التشكيلي قدم من خلال تجاربه مفهوم التربية والتعليم الحقة.. حينما جسد المادة الدراسية واقعاً علمياً لأبنائه الطلاب في محبة الوطن وربط التربية والسلوك بالتعليم من خلال مادة دراسية قد يراها البعض أنها مكمل للجدول الدراسي، بينما هي من اهم المواد الدراسية التي تغرس تلك المبادئ والسلوك متى ما وجدت ذلك المعلم المخلص الفذ.. الذي يطوع رسومات ابنائه الطلاب فكراً وعبارات وسلوكاً تصويرياً يدرك أبعاد تلك الرسومات علماء الفن التشكيلي وتلك المنطلقات تدعو الجميع من المعلمين لمختلف التخصصات في اتخاذ تلك الوسائل العصرية المحببة للاطفال والنشء والكبار للدراسة والعلوم التي يتعلمونها داخل المدرسة لتكون عناصر جذب وتشويق مدروس كماً وكيفاً ومضموناً:- البدايات مع التعليم الخاص من الطريف ان يبدأ معلم الفنية حياته التدريسية في تعليم «ذوي التعليم الخاصة» والاحتياجات، ولكنهم كما وصفهم الأستاذ عبدالله ابو حيمد، عوضهم المصور والباري سبحانه، بملكات ومواهب ابداعية في تلك الفنون التشكيلية بل ان البعض منهم عرضت لهم اعمال بعد سنوات من دراستهم خارج الوطن العربي، وهي موثقة لديهم وموجودون بحمدالله فمن خلال مادتي زرعت فيهم تنمية الذات والثقة في النفس وان كل إنسان يعيش ويعمل بما اعطاه الله من ملكه بحسب تركيبته وحواسه التي يملكها وليست التي عند الآخرين وهي ربما انها موجودة عندهم ولكنها معطلة. غرس الانتماء الصادق ويضيف ابو حيمد، والذي اجرى معه العديد من اللقاءات والمشاركات: حينما جاء في المملكة عدة مناسبات واحداث كنت احرص على استغلالها وتفعيلها لدى الطلاب لعل ابرز تلك الاحداث المناسبات الايام الوطنية، وفاة الملك فهد يرحمه الله، ثم البيعة المباركة وتولي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله الحكم، كذلك مرور (75) عاماً على الاحتفاء باليوم الوطني، كذلك الانتخابات البلدية والتي سعدت في المشاركة فيها وتجربتها ثم اقتباس الكلمات المميزة التي تتوارد عبر وسائل الاعلام او الخطباء او المناسبات البارزة وتوظيفها داخل الفنون التشكيلية.. ولعل من نماذجها كلمة مميزة ومعبرة عن الحب الكبير الذي يكنه الملك عبدالله حفظه الله لابناء شعبه حينما قال في مناسبة: «ان الكلمات لا تعبر عما يجيش في نفسي تجاه أهلي؛ شعب المملكة العربية السعودية، ولهذا الشعب الكريم اقول: انكم من النفس، وهل بعد النفس شيء». فهذه الكلمة الرائعة انموذج حي جعلت ابنائي الطلاب ينطلقون منها لرسم وعمل فنون تشكيلية، وابداعية تم رصدهاووضعها في اذهان الطلاب قبل اسوار المدرسة ان للملك الراعي حقوق وعليه حقوق وما هذه الكلمة الا انموذج يدعونا ان نبادله شعور المحبة والطاعة قدر المستطاع وفقاً لمبادئنا الإسلامية السمحة والشاملة الغراء. من اللقاء ٭٭ يؤكد ابوحيمد ان الاهتمام البارز عند الكثير من الشباب بصور المليك والرسومات التي ظهرت منذ توليه رعاه الحكم جسدت في ظهورها بأكثر من شكل وصورة ورسمة مدى الحب غير المتصنع لهذا المليك الإنسان والشعبي لكافة الشرائح في ابناء مملكته. ٭٭ يشير الى انه دائماً يحث الطلاب ان يستخدموا في فنونهم ورسوماتهم التشكيلية عناصر البيئة والخامات المحيطة بهم دون كلفة كما في خامات المنازل وقصاصات الصحف، والاخشاب والمواد الطينية وغيرها. ٭٭ اللقاء مع ابوحيمد يعد أنموذجاً لتوظيف الابداع والفن لربط التعليم بالموهبة والسلوك.