ولا تستلن قلب الغواني فإنما براه الهي من صخور جوامد فصخراً تراه يابس العود جلمدا لالين من قلب الحسان الخرائد وان رجائي ان ألاقي وفية بعهدي رجائي في نزاهة حاسدي وان ابتسام الحظ عندي دونه لقاء المنايا او نزول الفراقد واني رضيت الهم خلا مصاحباً بدهري وحزني في الحياة مساندي ولم ار مثل الهم في الدهر وافياً وابغض انساً غادراً بالمواعد وان غريب الدار يهنأ طالما خلا فكره عما جرى من مشاهد وليس قريباً من بعيد فؤاده وكم من قريب القلب عند الاباعد ولست على ما قدر الله ساخط ولست لحكم للقضاء غير حامد واني قضيت العمر بين خؤونة وبين كفور بالمودة جاحد وبين اناس يبتغون مصالحاً مناهم بأن القى عظيم المفاسد حزين وحزني في حياتي حياتها طروب باسعادي ملاقي الشدائد اسير ولا ادري الى اين ذاهب بدربي ولا ادري بذاك مقاصدي تقودني الاحزان والصحب نوم يظنون اني قد لزمت وسائدي اسير بدربي في همومي غارق اقلب طرفي لا ارى غير حاقد حرمت من الدنيا اطايب ما بها قضى الله ان اغدو حليف المناكد اؤمل فجراً بين انحاء دامس وكيف بزوغ الفجر من غير ماجد؟ ارى الانس يبدو في نواح كثيرة لغيري وراد ولي غير وارد اسامر نجم الليل في الدرب قائلاً: ايا نجم قلي هل مللت قصائدي؟ ارى الصحب عني قد تخلو تصرما كذا حال من يغدو رفيق المحامد فهل انت ناو ان تغور فأغتدي وحيداً بهم يطرد النوم كائد وما غير شعري في حياتي مؤنسا به اجلو همي من جميع العوائد لقيت من الدنيا هموماً لو انها على جبل اردى عظيم الجلامد واضحك حتى يزعم القوم انني سعيد وهمي في الحشى كالمواقد سلام على الدنيا سلام مودع فما العيش فيها قد يطيب لفاقد