اكد دولة رئيس الوزراء اللبناني ان دعوة خادم الحرمين الشريفين أمر في غاية الأهمية ويشكر على هذه المبادرة الطيبة لدعوته لكافة رؤساء وملوك وزعماء الدول الإسلامية لهذا المؤتمر ولاسيما في هذه الظروف التي تمر بها الدول الإسلامية والداعية الى مزيد من التوحيد والتفكير في كيفية خدمة مصالح الدول الإسلامية والمسلمين متمنياً أن ينبثق عن هذا المؤتمر قرارات قادرة على تنفيذها من قبل الدول الإسلامية. وعن الملف اللبناني السوري واتهام بعض المسؤولين السوريين بإخفاء الحقائق قال فؤاد السنيورة ل «الرياض»: انني لا أتدخل في موضوع التحقيقات على الاطلاق لأن هذه قضية قضائية وهي بين المحققين الدوليين. وبالنسبة للعلاقات اللبنانية السورية فإن موقفنا شديد الوضوح حريصون على تعزيز العلاقات بيننا على أن تكون العلاقة مبنية على أسس الاحترام المتبادل وهو ما يجب أن يحكم هذه العلاقة. وعن موقف فرنسا تجاه سوريا قال السنيورة إنني لا أريد أن أتدخل في علاقة أي دولة عربية مع أي دولة غير عربية وهي من صلاحية هذه الدول وأتمنى أن تسود العلاقات الجيدة والوئام بين الدول العربية بعضها البعض ومع الدول الأخرى. وعن الجهود العربية للوساطة اللبنانية السورية قال: إنني أقدر كل جهد يبذل ولكن للعلاقات بين لبنان وسوريا نحن دائماً نبدي رغبتنا الشديدة في أن تكون العلاقات جيدة ولكنها ينبغي أن تكون بالممارسة ونحن ساعون لذلك وأتمنى أن يكون هذا الأمر الذي نصل إليه.