أكد مستشار الرئيس الجزائري عبدالعزيز بلخادم ان وزراء الخارجية بحثوا بجدية للوصول إلى الصيغة النهائية لكل القضايا التي ستطرح على القادة في قمتهم التي ستبدأ أعمالها اليوم.. مضيفاً أنه لا خلاف على أجندة الخطة العشرية، وكون وجود بعض الاشكاليات حيال صياغة بعض البنود في الخطة لا يعني ان هناك خلافاً حول جوهر هذه الخطة. ونفى السيد بلخادم ان تكون هناك رغبة في قمة عربية مصغرة على هامش قمة مكة. وعن حالة الرئيس الجزائري قال: إنه بصحة جيدة، وتمثيلنا في القمة سيكون على أفضل مستوى. وتحدث بلخادم على ان القضية الفلسطينية لم ولن تكون هامشية في يوم ما، وان هناك حديثاً حول كيفية التعامل مع الإرهاب، وهل تكون هناك شراكة دولية، أو يكون على مستوى العالم الإسلامي. وعن لقاءات جانبية على هامش القمة لاصلاح الخلافات بين الدول الإسلامية اكتفى بالقول بأنه ليس لديه معلومات عن ذلك. وأشار في معرض حديثه ل «الرياض» بأن كل الترتيبات الأولية والسهولة في تجاوز الخطوات الأولية للاجتماعات تطلعنا على قمة قد تكون فعلاً استثنائية وفريدة.. وتوقع ان يكون بيانها الختامي ملماً بكل القضايا الإسلامية.. ولن يكون ذلك مقتصراً على الخطة العشرية فقط.