عدت وزارة العمل برنامجاً خاصاً لتأهيل الكوادر النسائية المرشحات للعمل في مكاتب العمل النسوية... واشتمل البرنامج على تقديم محاضرات وورش عمل كفيلة في الرفع من مستوى الأداء الإداري والفني. وقد بدأت الوزارة برنامجها التدريبي المكثف للموظفات المعينات به في كل من الرياضوجدة والدمام عن طبيعة عمل ومهام مكاتب العمل. ويقوم بالتدريب نخبة مختارة من موظفي الوزارة ذوي الخبرة وذلك في مراكز التدريب في الغرف التجارية الصناعية في كل من الرياضوجدة والدمام عن طريق الدوائر التلفزيونية المغلقة، وسيتبع ذلك مباشرة دورة في الحاسب الآلي لمدة ثلاثة أسابيع في معامل مجهزة بالكامل في مقرات مكاتب العمل النسوية الجديدة لتعليم الموظفات المهارات الأساسية في الحاسب الآلي ومن ثم تنطلق المكاتب في أداء الدور المطلوب منها. وستقوم مكاتب العمل النسائية بعمل مشابه تماماً بل ومتكامل مع مكاتب العمل الخاصة بالرجال من حيث إنهاء إجراءات التوظيف والاستقدام أو أعمال التفتيش أو الأعمال الإدارية لقطاع الأعمال النسائية في المملكة. ويأتي إنشاء هذه المكاتب في وزارة العمل تماشياً مع التوجيه السامي القاضي بإنشاء مكاتب نسائية للإدارات والوزارات التي للنساء مصالح فيها. وبدأت وزارة العمل بإنشاء ثلاثة مكاتب رئيسية في الرياضوجدة والدمام سيتبعها إن شاء الله إنشاء مكاتب في مناطق أخرى حتى يكتمل العقد. يذكر أنه تم تعيين عشر موظفات رسميات في كل مكتب. وفي سياق آخر.. رحب معالي وزير الشئون الاجتماعية الأستاذ عبدالمحسن العكاس بالاستاذة أسماء عبدالله بن خميس كونها أول مديرة فرع الضمان الاجتماعي النسوي بالرياض، وذلك خلال افتتاحه يوم أمس بمقر مجمع الوزارة بالدرعية اجتماع مديري عموم مكاتب الضمان بالمملكة. وتم خلال الاجتماع مناقشة النظام الجديد المقر مؤخراً في مجلس الشورى والذي اشتمل على عدد من السمات المميزة لآليته والمتجاوزة النمطية وأشار معاليه في كلمته خلال الاجتماع إلى عدد من تلك السمات أهمها شموله لمن تجاوز الستين إلى جانب شموله أيضاً للفتيات إلى حين زواجهن أو حصولهن على وظيفة مؤكداً على أن الفتاة جزء مهم وثمين من نسيجنا المجتمعي والذي يوجب حفظ كرامتها والارتقاء بها عن مظان الحاجة أو الفاقة..! وهذا يأتي كدليل حاسم على أننا لا نعطي الفتاة أو المرأة حقها فحسب، بل لا نألو جهداً في سبيل القيام بالواجب المحتم تجاهنا دينياً ورسمياً وعرضياً وقيمياً وإنسانياً..!! موضحاً أن النظام الجديد للضمان الاجتماعي قد حدد سقفاً زمنياً فيما يتعلّق بالذكور.. أما ما يتعلّق برفع الحد الأدنى للمعاش من (16) ألفاً إلى (27) ألفا في السنة الواحدة فهو بأمانة خالصة وانطلاقاً من نسبة الفضل إلى أهله لم يأت إلا بإرادة ملكية سامية محضة، فالشكر كل الشكر لخادم الحرمين الشريفين.. حفظه الله وسمو ولي عهده الأمين. كما تطرق معاليه إلى نقطة الخلاف حول توقيت تسليم المعاش للمستفيد ما بين شهري وسنوي، مؤكداً على أن الوزارة تسعى دائماً وأبداً إلى ما فيه نفع وفائدة المستفيد بالمقام الأول.