تعد صناعة الخوص او السعفيات واحدة من الصناعات التقليدية التي تنتشر في المملكة خاصة في المناطق التي يوجد بها نخيل وقد كان الخوص في الماضي من ضروريات الحياة عندما كانت المرأة السعودية تؤمن معظم احتياجاتها المنزلية من منتجات الخوص على اختلاف اشكالها وتستخدم في صناعة الخوص اوراق النخيل (سعفها) مما سهل للانسان ممارسة هذه الصناعة اليدوية ولذلك نجد الى يومنا هذا اعداداً كبيرة من الناس يعتمدون على هذه الصناعة ويتخذونها حرفة لهم وادوات العمل الرئيسية فيها بسيطة وميسورة وهي اليدان والاسنان بالدرجة الاولى والعظام والحجارة المدببة او المخيط او المخارز التي تقوم مقام الابرة الى جانب بعض الادوات كالمقص ووعاء مملوء بالماء تغمر فيه اوراق النخيل وورق النخيل من النوع المركب واستعمالاته عديدة حسب موقعه من النخلة، فالذي في القلب تصنع منه السلال والمخرفة والسفرة ومروحة اليد (المهفة) والنوع الذي يليه اخضر اللون يستعمل لصناعة الحصير وسلال الحمالات الكبيرة والمصافي والمكانس والميزان وجراب التمر ومن الجريد تصنع الاسرة والاقفاص والكراسي وما زالت صناعة الخوص في المملكة من الصناعات الواسعة الانتشار حتى عهد قريب ويتفاوت انتشارها واتقان صنعها تبعاً لكثافة النخيل مهارة المرأة.