تسبب خطاب الرفض الذي ارسلته الامانة العامة للاتحاد السعودي لكرة القدم من أجل تزويد ادارة نادي الاتحاد بالمستندات التي طالبت بها للاطلاع عليها بشأن الحيثيات التي قدمتها لجنة المسابقة ورفضت بموجبها احتجاج نادي الاتحاد ضد حكم مباراة الاتحاد والقادسية في "دوري عبداللطيف جميل" تركي الخضير على الخطأ الذي ارتكبه في اللقاء وعدم طرده للاعب القادسية نايف هزازي بعد حصوله على الإنذار الأصفر الثاني في إثارة حفيظة الادارة الاتحادية التي طالبت بتزويدها بالمستندات قبل الرفع للجنة الاستئناف. وكشفت مصادر اتحادية ان هناك تناقضاً واضحاً في خطاب الرفض الذي بعثته لجنة المسابقات وجزئيات غير مفهومة حرصت الادارة على الاطلاع عليها ولكن الرد من الامانة العامة بالرفض كان مستغرباً خصوصا وان كل جزئية مذكورة في الحيثيات تحتاج لمستند ايضاحي. واكدت المصادر أن محامي نادي الاتحاد تمسك بموقفه بضرورة الاطلاع على المستندات التي تؤكد صحة ما جاء في خطاب الرفض خصوصا تجاه بعض النقاط ومنها ما ذكر ان الحكم قام بتدوين رقم اللاعب في المرة الأولى بشكل خاطئ إذ ان اللاعب يحمل القميص رقم (18) ثم دون الرقم (8) وبالتالي لم يطرده في المرة الثانية قبل ان ينبهه الحكم المساعد خلف زيد على الخطأ فيما كان تقرير الحكم الذي نشرته "الرياض" لم يشر الى ذلك الخطأ ولم تدون الانذارات الثلاثة خلاف ان الادارة كانت مهتمة لمعرفة حقيقة تواصل الحكم الرابع حسين ابوشاهين اثناء اللقاء مع أحد الاشخاص في مكالمة هاتفية وكيفية التنيبه إلى جانب ان مراجعة الانذارات ومطابقتها بين شوطي المباراة بين طاقم الحكام مع المقيم وما تم تدوينه يناقض ما ذكر في الحيثيات. وزادت مصادر مقربة من نادي الاتحاد ان الحيثيات تطرقت الى إفادة قدمها مدير دائرة التحكيم بالاتحاد السعودي لكرة القدم الانجليزي هاورد ويب ومساعده هاريت وليام كانت غير واضحة وفي تصرف غير مبرر بالاستناد الى افادتهما والأخذ بها خلاف المبررات المقدمة غير المقنعة بأن مشاركة اللاعب رقم 18 لم تكن مؤثرة اثناء اللقاء. وعلمت "الرياض" أن ادارة الاتحاد استندت لمستند جديد وهو عبارة عن مقطع فيديو للاعب القضية يتحدث في منطقة اللقاءات المفتوحة عقب المباراة مع مراسل الناقل الرسمي للمباراة وذكر انه استمر في اللعب وهو يعلم ان لديه بطاقتين صفراء وبالتالي طالما انه استمر وهو يعلم بعدم أهليته في اللعب فإن ادارة الاتحاد ستطالب بالنقاط الثلاث في مذكرة الاستئناف. من جهة أخرى، كشفت مصادر اتحادية موثوقة أن الادارة متمسكة بموقفها في التصعيد على الرغم من المعلومات التي تلقتها بأن التصعيد يجب ان يكون عن طريق الاتحاد المحلي وهو ما قد يكون عائقا خصوصا وانه في حالة التصعيد سيكون الاتحاد المحلي خصماً لنادي الاتحاد.