نفى عزة ابراهيم الدوري الرجل الثاني في النظام العراقي السابق والذي كان اعلن حزب «البعث» المنحل وفاته اخيرا، هذه «الشائعة» بشدة في مقابلة نسبت اليه ونشرت على عدد من المواقع الالكترونية. وقال الدوري في النص الذي نسب اليه ويتعذر التأكد من صحته «لم تفاجئنا شائعات مماثلة تثبت اتساع المأزق الذي اوقعت الادارة الاميركية نفسها فيه حين قررت مهاجمة العراق واحتلاله». وجاء ايضا في المقابلة ان «الادارة الاميركية تحاول تحويل انظار الرأي العام عن السبب الاساسي، اي اخفاق المشروع الاميركي في العراق وفشله على ايدي جنود الحق، ابطال المقاومة الوطنية العراقية، انها تسعى الى خلط الاوراق». ووعد صاحب المقابلة بالادلاء مستقبلا بتصريح مسجل ليثبت انه لا يزال على قيد الحياة. وقال ان تسجيلا مماثلا «لم يكن ممكنا في الماضي بسبب الظروف المعروفة»، مضيفا ان هذا الامر «قيد الدرس في المستقبل القريب». وكان بيان باسم حزب «البعث» اعلن وفاة عزة ابراهيم، من دون ان يؤكد الخبر اي مصدر مستقل. واعلن الجيش الاميركي في 13 تشرين الثاني «نوفمبر» انه يبقي جائزة العشرة ملايين دولار التي ستقدم لكل من يدلي بمعلومات تؤدي الى «اعتقال» عزة ابراهيم، او الى «مكان قبره». ومنذ سقوط نظام صدام حسين يبحث الجيش الاميركي عن عزة ابراهيم الذي يحمل الرقم ستة على اللائحة الاميركية للاشخاص ال 55 المطلوبين.