يسود مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين القريب من مدينة صيدا بجنوب لبنان حالة من التوتر في أعقاب اشتباك وقع الليلة قبل الماضية بين عناصر من (فتح) من جهة وعناصر من (جند الشام) من جهة ثانية وأدت إلى وقوع جريحين. وذكرت مصادر فلسطينية مطلعة أن اشتباكات اندلعت إثر قيام مجموعة من المسلحين التابعين لجند الشام بمهاجمة منزل أحد مسؤولي (فتح) في حي الصفوري داخل المخيم ويدعى محمد عيسى المعروب باسم (اللينو) استخدمت فيها الأسلحة الرشاشة وقذائف «الار. بي. جي». وقالت المصادر إن مقاتلي حركة (فتح) ردوا على المجموعة المهاجمة بالمثل وسرعان ما انتقلت الاشتباكات إلى أحياء حطين وحي الغوير.. كما شهدت شوارع المخيم انتشاراً كثيفاً للمسلحين من (فتح) والكفاح المسلح الفلسطيني. وعملت العناصر الفلسطينية على تطويق الاشتباكات وأعادت الهدوء إلى المخيم وفي نفس الوقت نزل الأهالي إلى الشوارع في مظاهرة عفوية طالبت بوقف هذه الممارسات التي كانت دفعت عددا من الأهالي إلى النزوح إلى خارج المخيم باتجاه مدينة صيدا.