أوضحت دراسة ميدانية حديثة ان عمل المرأة العربية في الشرطة لايتعارض وتكوينها الانثوي.. كما انه لا يؤدي الى اشكالات او خلافات زوجية او اهمال لبيتها.. واكدت الدراسة التي قام بها الدكتور صقر المقيد مدير ادارة التعاون الدولي بجامعة نايف العربي للعلوم الأمنية ان ابناء منسوبات الشرطة متفوقون دراسياً وان اتجاه العاملات في الشرطة النسائية هو اتجاه قوي وايجابي ومشجع. النساء اللاتي شملتهن الدراسة اوضحن ان عملهن في الشرطة لايمكن ان يكون سبباً في العنوسة.. مؤكدات ان العمل في هذا المجال لا يتعارض مع الانوثة. الدراسة اوضحت ان غالبية العاملات في الشرطة النسائية قضين ثماني سنوات فأكثر في العمل مما يدلل على الاستقرار الوظيفي كما اشارت الى ان معظمهن يفضلن العمل المكتبي على العمل الميداني على ان يكون في الفترة النهارية، وهذه النتيجة منطقية تتفق والمبادئ الدينية والقيم والاعراف الاجتماعية العربية. كما اكدت الدراسة ان المرأة العاملة في سلك الشرطة النسائية قلما تتعرض للتحرش والمضايقة.