اطلعت في عدد جريدتكم الغراء رقم (13674) وتاريخ 29/10/1426ه على مقال الكاتب الفاضل الدكتور محمد الخازم عن أهلية العلاج وتحويل المرضى - وهو موضوع هام والطرح جميل وشيق، ولكنه اختتم المقال بعبارة فيها من التعجل ما لا يليق بكاتب مثله. قال إن لديه أملا في ما يسمى (مجلس الخدمات الصحية)... ألم يجد عبارة أليق من (ما يسمى) وهو مجلس نص عليه وسماه النظام الصحي الذي صدر بمرسوم ملكي في عام 1423ه؟ ثم قال (... بأن يضع «المجلس» هذا الأمر (يقصد تحويل المرضى) في مقدمة أولوياته على اعتباره أمراً يمس المرضى والمجتمع. لكن يبدو أن المجلس مهموم بقضايا العاملين في القطاع الصحي وقضايا أبحاث الخلايا الجذعية، ولم يصل بعد إلى مناقشة قضايا تمس المرضى مباشرة كقضية تحويل المرضى...!). وقبل أن أخبر الكاتب بأولوية تحويل المرضى عند المجلس، أود أن أسأله: أليست قضية الخلايا الجذعية المأخوذة من دم الحبل السري التي ناقشها المجلس وتستخدمها بعض المستشفيات في المملكة بالفعل لعلاج بعض الأمراض الخبيثة - قضية تمس المرضى؟ أما أمر تحويل المرضى وتوحيد الملف الطبي وربطه برقم البطاقة الوطنية، فقد ناقشه المجلس بالفعل، وقرر تشكيل فريق عمل من المختصين يمثلون الجهات الصحية المشتركة في المجلس لوضع التنظيم الخاص بذلك. هذا من جهة ومن جهة أخرى فإن المجلس أدرج ضمن جدول أعماله في الاجتماع القادم (9/11/1426ه) موضوع تحويل المرضى. أخيراً أزجى الشكر للكاتب ولجريدة «الرياض» على إثارة هذا الموضوع. * منسق أعمال مجلس الخدمات الصحية