أكد صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض على أهمية إقامة مؤتمرات عن داء السكري لازدياد انتشاره بين أفراد المجتمع، مشيراً إلى تأسيس عمل منهجي لمتابعته والحد منه. جاء ذلك في تصريح صحفي عقب رعاية سموه صباح أمس المؤتمر العلمي الثاني لجمعية السكري السعودية تحت شعار "السكر والمدرسة " بفندق الموفنبيك " منوهاً سموه بعمل الجمعيات الخيرية والمتطوعين للتوعية بهذا المرض ، لافتاً الانتباه إلى الدور الاجتماعي للقطاع الخاص في دعم حملات توعوية عن السكري لواجبها الديني أولاً ثم الاجتماعي والوطني. أوراق علمية كشفت عن العوائق التي تقابل طالب «السكري» في المدرسة وثمن رئيس مجلس إدارة جمعية السكري السعودية الخيرية عبدالعزيز بن سعد الحميدي دعم ورعاية سمو الأمير فيصل بن بندر للمؤتمر وأعمال الجمعية مبيناً النشاط التوعوي والتثقيفي للجمعية حول هذا الداء. وأفاد أن أهم محاور المؤتمر هي السكري لدى الاطفال والمراهقين والمسؤولية مشتركة، والتأثير النفسي والاجتماعي لدى مرضى السكري بالإضافة إلى التغذية المدرسية، بمشاركة متحدثين من داخل وخارج المملكة وحضور عدد كبير من المعلمين والمعلمات. الجدير بالذكر أن هذا المؤتمر ينعقد بالتعاون مع وزارة الصحة وإدارة تعليم الرياض وعدد من القطاعات ذات العلاقة ويحاول المشاركون الخروج بعدد من التوصيات التي تهم المصابين بداء السكري من الطلبة والطالبات وكيفية الوقاية والتعامل مع هذا الداء. وفى أوراق العمل الختامية للمؤتمر العلمي تحدث عدد من المختصين عن العوائق الرئيسية التي تقابل طالب السكري في المدرسة وهي تتمثل في نقص خبرة إدارة المدرسة بكيفية التعامل مع خطة الرعاية العلاجية لطالب السكري أثناء المدرسة أو خلال أنشطة المدرسة الخارجية وينتج عن هذا العوائق عدم تلقى الطالب السكري الرعاية الكافية عند حدوث حالات طارئة، وتعرض بعض الطلاب لمعاملة غير لائقة بسبب السكري، بالإضافة عدم إشراك الطالب في حصص الرياضة والرحلات الخارجية. وشدد المحاضرون على ضرورة قيام الجهات المعنية بتنظيم لقاء تنويري لمديري ومديرات المدارس عن مرض السكر، وإعداد دليل طالب السكري في المدرسة، وإمداد المدارس بأجهزة فحص السكر، وتزويد المدارس بمواد تعليمية كاملة عن إسعاف الطالبة وكيفية التعامل مع حالات هبوط وارتفاع السكر. سموه يرعى المؤتمر العلمي الثاني لجمعية السكري .. ويتسلم درعاً تكريمياً من مدير الجمعية أمير الرياض في صورة تذكارية مع صغار الكشافة جانب من ورش العمل التى عقدت فى المؤتمر العلمي الثاني حضور عدد من المختصين من أطباء وتربويين