شاركت المملكة العربية السعودية دول العالم في الاحتفاء باليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة الذي صادف 3 ديسمبر. وتأتي مشاركة المملكة في هذا اليوم في اطار الاهتمام الكبير الذي توليه بهذه الفئة ورعايتها من أجل دمجها في المجتمع وتحقيق كافة متطلباتهم واحتياجاتهم. وبهذه المناسبة أوضحت الدكتورة ميرفت ميرفت طاشكندي رئيسة قسم التربية الخاصة بكلية دار الحكمة للبنات في جدة ان الكلية شاركت القطاعات المختلفة الاحتفال بهذا اليوم مشيرة الى ان الكلية أقامت أول مسابقة للرسم والفن التشكيلي من نوعها للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة بالصالة الرئيسية للكلية وذلك صباح يوم الأحد 2 ذو القعدة مؤكدة على أن الكلية اشترطت بأن يكون عمر الطفل ما بين 6 الى 10 سنوات ولابد من تحديد نوع الإعاقة أو الصعوبة التي يعاني منها الطفل وأن يقوم الطفل برسم اللوحة بمفرده وحسب قدراته وأن يشارك طفلان من كل مركز من المراكز المهتمة بهؤلاء الأطفال. ولفتت الى ان الرسومات التي رسمها الأطفال سوف يتم تقييمها من لجنة مكونة من عدد من الفنانات التشكيليات السعوديات وسيتم الإعلان عن أفضل لوحة فنية والفائزين بالمراكز الأولى وتوزيع الجوائز التقديرية. وأفادت بأن الكلية اولت الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة جل الاهتمام حيث افتتحت قسماً خاصاً ضمن تخصصاتها من أجل اعداد الكفاءات والكوادر التي تعمل في رعاية هؤلاء الأطفال وفق منهجية علمية وعلى أحدث ما توصلت له التقنية في تعليم وتدريب الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة. وشددت الدكتورة مرفت على ان ذوي الاحتياجات الخاصة يملكون قدرات إبداعية خلاقة قد لا تتوفر في أطفال أصحاء الى جانب أنهم يمتازون بالشفافية في التعامل ومن هنا كان لابد من الاهتمام بقدراتهم وتنمية مواهبهم من خلال اقامة المناشط الفنية والاجتماعية التي تعطيهم مساحة من التفكير الحر لتنفيذ ابداعهم الجميل.