أفادت السلطات أمس السبت أن مسؤولاً في الحكومة المحلية وثلاثة عناصر من الشرطة قتلوا الجمعة في جنوبأفغانستان في هجومين تبنتهما حركة طالبان. وقتل مسؤول إقليم شوالي كوت الواقعة في ولاية قندهار (جنوب) آية الله بوبال وشرطيان في انفجار قنبلة تم التحكم بها عن بعد فيما كانوا متوجهين إلى مدينة قندهار، على ما قال عبيد الله خان مساعد مسؤول الإقليم لوكالة (فرانس برس). وأضاف أن ثلاثة عناصر من الشرطة جرحوا في هذا الهجوم وأن التحقيق جار، مشيراً إلى أن «الطالبان هم الذين زرعوا القنبلة». وفي ولاية هلماند (جنوب) المجاورة التي تعاني أيضاً من وضع أمني غير مستقر، قتل شرطي على الأقل الجمعة وجرح خمسة آخرون في مواجهة بالأسلحة الخفيفة مع المتمردين، وفقاً لما قاله قائد الشرطة في الولاية عبد الرحمن جان لوكالة (فرانس برس). وأضاف المسؤول أن المواجهة وقعت في إقليم نوزاد بعدما نصب المتمردون كميناً للشرطة، متهماً حركة طالبان بالوقوف وراء الحادث. وفي اتصال هاتفي مع وكالة (فرانس برس) أجري من مكان مجهول، أعلن الطالبان على لسان أحد المتحدثين بإسمهم يوسف أحمدي مسؤوليتهم عن الهجمات.