تستأنف مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة"، إقامة 38 دورة تدريبية للفصل الدراسي الثاني للعام الدراسي 1436-1437ه - 2015-2016، وذلك ضمن مشروع التطوير المهني الذي تقدمه "موهبة"، لمعلمي مدارس الشراكة لمادتي العلوم والرياضيات. وأوضح عادل القعيد نائب الأمين العام في مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهبة والإبداع "موهبة" يعدّ مشروع التطوير المهني أحد مشاريع مبادرة الشراكة مع المدارس وهي إحدى المبادرات التي أقرتها موهبة ضمن خطتها الاستراتيجية من أجل تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلبة الموهوبين والموهوبات وتستهدف المبادرة عدداً من المدارس الحكومية والأهلية ذات المواصفات المتميزة من حيث البنية التحتية، وطرق التدريس، وأساليب التقويم، وأساليب التعلم، وتأهيل المعلمين وتدريبهم. وأضاف "نهدف من خلال مشروع التطوير المهني إلى تمكين معلمي مدارس الشراكة من تنفيذ مناهج "موهبة" الإثرائية المطبقة بمدارس الشراكة، إضافة إلى تطوير أداء المعلمين والمعلمات في تطبيق استراتيجيات تدريس متقدمة تحاكي مستوى طلاب مدارس الشراكة، وتذليل ما يواجههم من صعوبات ومشكلات تحد من تقديم المعرفة على الشكل الأمثل، وذلك مما تسعى إليه "موهبة" تحت شعار "تمكين الموهبة لمجتمع المعرفة"، ليتناغم دورها مع الرؤى والخطط التنموية ، بتعزيز رصيد الوطن من رأس المال الفكري، وتدريب ودعم الموهوبين، لمنحهم المسؤولية للإسهام في دفع عجلة التنمية." من جهته، قال الأستاذ أحمد أبا الخيل؛ مدير عام مبادرة الشراكة مع المدارس في "موهبة": " أن هذه الدورات تقام في مدن "الرياض، وجدة، والدمام، والمدينة المنورة، والأحساء، ومكة المكرمة"، وتركز على "استراتيجيات التدريس المستوى الأول، وعلم نفس الموهبة، واستراتيجيات التدريس المستوى الثاني، والتقييم الصفي"، ويشارك فيها نحو 684 معلماً ومعلمة، وذلك من خلال حصول المعلم الواحد على مسار تدريبي يحتوي على أربع دورات، مدتها 12 يوماً، ينهي خلالها 72 ساعة تدريبية. و ستستمر حتى 29 جمادى الأول 1437ه الموافق 9 مارس 2016. وأشار مدير عام مبادرة الشراكة مع المدارس في "موهبة" إلى أن هذه الدورات التدريبية تأتي استكمالاً لما تم خلال الفصل الدراسي الأول، حيث عقدت 31 دورة تدريبية، استفاد منها 342 معلماً ومعلمة من معلمي مدارس الشراكة. يذكر أن مبادرة الشراكة مع المدارس قامت بتقديم خدماتها ل 2.500طالباً وطالبة (في المراحل المستهدفة من الصف الرابع الابتدائي وحتى الثالث الثانوي), في 89 مدرسة ما بين حكومية وأهلية في مناطق المملكة المختلفة ولاتزال تعمل على زيادة شريحة المناطق بهدف إيصال خدماتها لأكبر عدد من الموهوبين والموهوبات في شتى أرجاء الوطن.