أكد الرئيس وكبير المديرين التنفيذيين لشركة التعدين العربية السعودية « معادن» المهندس خالد بن صالح المديفر أن تتويج الشركة بجائزة الشفافية والنزاهة لعام 2015م التي تمنحها مؤسسة سعفة يُعد تكريمًا للقيم المهنية، التي أسست «معادن» منظومة أعمالها بما يتوافق معها، وسعت إلى إدراجها ضمن ممارساتها اليومية، حتى باتت سلوكًا عمليًا لمنسوبيها. واعتبر المديفر أن تكريم مؤسسة مجتمع مدني متخصصة لمعادن يُعد مؤشراً على امتداد أثر ممارسات الحوكمة لمعادن إلى أصحاب المصالح وأفراد المجتمع الذين أصبحوا شهوداً على تلك الإنجازات التي ما كانت لتتحقق لولا توفيق الله تعالى ثم دعم وتوجيهات مجلس إدارة معادن وتضافر جهود جميع أفراد عائلة معادن. وكان رئيس لجنة جائزة الشفافية في سعفة القدوة الحسنة الدكتور عبدالله العبدالقادر، قد أعلن عن فوز «معادن» مناصفةً مع مجموعة صافولا، بجائزة مؤسسة سعفة القدوة الحسنة المختصة بالشفافية والنزاهة لعام 2015م، وذلك خلال الملتقى ربع السنوي للجمعية، مساء الأحد الماضي في فندق الريتزكارلتون بمدينة الرياض. وعاد المديفر للتأكيد على أن «معادن» تؤمن بأن العمل الجاد والمهني يقوم على مرتكزات أساسية، لذا فإن أنظمة الحوكمة والاستدامة والافصاح في الشركة تعد العامل الأساسي في تعزيز قيم الشركة؛ ما ينعكس إيجاباً على مستوى الثقة بالشركة وعلاقتها مع أصحاب المصالح فيها، وجودة ما يصدر عنها من معلومات وما تقدمه من بيانات تضمن توفير المعلومات الملائمة لمختلف الأطراف في توقيت منافس بما يضمن عدالة وصول المعلومات إلى الجميع، وإتاحة أكبر قدر ممكن من البيانات التي تُمّكن المستثمر من اتخاذ القرار المناسب. وعبّر المديفر عن شكره وامتنانه لكافة منسوبي «معادن»، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو نتيجة لتكاتف جهود جميع العاملين، لبناء مستقبل واعد للشركة، وفق أعلى مستويات الأداء والتطبيقات العالمية إداريًا وميدانيًا، ما أهّلها أيضاً للفوز بجائزة حوكمة الشركات على مستوى المملكة لعام 2014م، والتي تقدمها مجلة وورلد فاينانس البريطانية، كواحدة من أهم الجوائز المرموقة في هذا المجال، كما أن الشركة حازت في عام 2015م على تقييم مستقل من الجمعية الدولية للمراجعين الداخليين IIA (The Institute of the internal auditors) التي منحت الشركة أعلى تصنيف وفقاً لمعايير الجمعية في الالتزام بمعايير التدقيق والمراجعة الداخلية، كما اختارت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) في عام 2014 شركة معادن كمثالٍ يقتدى به في أول دراسة تجريها في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تستعرض وتحلل فيها جهود المنطقة في تطوير ممارسات الحوكمة، إلى جانب تحقيق الشركة العديد من الجوائز المحلية والعربية والعالمية في «المسؤولية الاجتماعية».