يرعى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس المجلس الاقتصادي الأعلى غداً منتدى الرياض الاقتصادي الثاني والذي يعقد بالرياض في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز - أمير منطقة الرياض - تحت شعار «نحو تنمية اقتصادية مستدامة» وقال الدكتور محمد الكثيري - مستشار منتدى الرياض الاقتصادي إن المنتدى سيناقش في جلسته الافتتاحية العلاقة بين القطاعين العام والخاص وسبل تطويرها. وأشار الكثيري إلى أن المنتدى يضم هذا العام رؤساء جلسات بارزين هم صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن خالد العبدالله الفيصل، وصاحب السمو الأمير بندر بن سلمان، ومعالي الدكتور هاشم يماني - وزير التجارة والصناعة- ومعالي الدكتور جبارة الصريصري - وزير النقل- والدكتورة نورة المبارك والدكتور حسن بن عيسى الملا. وقال الكثيري إن من أبرز المحاورين في المنتدى هم سمو الأميرة الدكتورة الجوهرة بنت فهد آل سعود والأميرة فهدة بنت بندر بن محمد ومعالي الدكتور عبدالرحمن التويجري ومعالي المهندس عبدالله المعلمي ومعالي المهندس عبدالله رحيمي ومعالي المهندس خالد اليحيى والمهندس خليفة الضبيب والأستاذ صالح الحميدان والأستاذ صالح الحصيني والدكتور عبدالله العبيد والأستاذ عبدالله الراجحي، والأستاذة لمى العقاد والمهندس سالم العايض والمهندس حسين أبو داوود والدكتور خليل كردي وسمو الأمير تركي بن سعود بن محمد والمهندس عبدالله السيف والمهندس عبدالعزيز كامل والمهندس عبدالعزيز الصقير وأسماء عبدالله المعجل. وألمح الكثيري إلى أن منتدى الرياض الاقتصادي الثاني حظي هذا العام بفرص واعدة تمثلت في مزيد من المشاركة والتعاون من قبل القطاعين الحكومي والخاص وتكامل في الأدوار سيقود حتماً إلى توصيات تلامس الواقع وتعبر عن الطموحات. وقال إن تبني المجلس الاقتصادي الأعلى لتوصيات المنتدى الأول أسفر عن تنفيذ البعض منها الأمر الذي شجع أمانة المنتدى على تركيز المداولات التي ستشهدها محاور منتدى هذا العام على القضايا الملحة التي تمثل محاور لا يمكن اغفالها عند الحديث عن التنمية خاصة فيما يخص تطوير قطاع النقل والاتصالات والتوسع في اطلاق المناطق التقنية الصناعية وتعزيز الشراكة والتكامل في الأدوار بين القطاعين الحكومي والأهلي وتسليط الأضواء على دور المرأة السعودية في التنمية والمبادرات المثلى لتطوير إسهامات المرأة في التنمية.