يتهم المدير الإداري للمنتخب فهد المصيبيح الإعلام بأنه (عاطفي) في سياق حديثه عن تعامل الإعلام مع المنتخب أثناء إخفاقه في دورة كأس الخليج الماضية.. وهو انتقاد لحالة الهيجان الإعلامي الذي اضطرب نتيجة ما حدث. الوسائل الإعلامية الكاشفة للأخطاء حينما تنقد فهي ترى أنها تقوم بدورها في كشف الأخطاء من وجهة نظرها كلٌ وما يراه بهدف التصحيح طبعاً وهو هدف رئيس من أهداف الإعلام إذا أغفله فقد قيمته. الانتقاد مهما كانت حدته أرى أنه مقبول أو يجب ان يقبل من الطرف المستفيد (أو الذي يفترض ان يستفيد) وأقصد به المنقود.. وهذا إن تم فهو تصرف حضاري لأنه الوسيلة الوحيدة للتقدم.. والإعلام للأجهزة الأخرى ضرورة حيوية.. وفي كل ما يفعل عقلي لا عاطفي كما يقول المصيبيح. ما يتعلق بالحدث المشار إليه دورة كأس الخليج فإن ما حدث فيها للمنتخب شيء يثير الاستفزاز وطرحته وسائل الإعلام ردة فعل طبيعية مهما كان حجمها فإنها تقابل حجم النتائج المقابلة. المصيبيح