أكد الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أن منهجية مليشيا الحوثي وصالح الانقلابية هي تنفيذ المخطط الإيراني في تقاسم السلطة الدينية والسياسية. وقال خلال الاجتماع الذي عقده أمس بعدن لقيادات السلطة المحلية والقيادات الأمنية بمحافظة الضالع، "هذا ما أعلنوه من خلال انقلابهم على التوافق الوطني ومخرجات مؤتمر الحوار وبناء اليمن الاتحادي الجديد الذي أجمعت عليه مختلف فئات أبناء المجتمع" مشيراً إلى أن "الانقلابيين اختاروا الحرب طريقاً ووسيلة للوصول إلى مراميهم وأهدافهم الفئوية المناطقية المقيتة التي تصدى لها بقوة وحسم شعبنا اليمني عامة من أدناه إلى أقصاه". وحيا الرئيس اليمني البطولات المشرفة لأبناء محافظة الضالع الصمود، مؤكداً أن إرادة الشعب دائماً منتصرة على المشاريع الصغيرة السلالية والفئوية الضيقة. وثمن الرئيس هادي دعم وإسناد دول التحالف العربي وفي مقدمتها المملكة والإمارات التي قدمت التضحيات تجسيدا لأواصر الأخوة والعروبة والجوار ووحدة المصير المشترك. من جهته قال رئيس هيئة الأركان العامة اليمني اللواء الركن محمد علي المقدشي إن بوادر النصر تلوح في الأفق وإن تحرير اليمن من مليشيا الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية أصبح قاب قوسين أو أدنى. وأكد المقدشي خلال ترؤسه أمس اجتماعًا لقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والأمنية بمحافظة مأرب على ترسيخ الأمن والاستقرار وتعزيز الجهود لتطبيع الحياة العامة في المناطق المحررة من المليشيا الانقلابية بمحافظتي مأرب والجوف. وشدد على ضرورة العمل بروح الفريق الواحد لتحقيق النصر في العاصمة صنعاء وتحريرها من الميليشيا الانقلابية، خاصة بعد أن أصبحت قوات الجيش اليمني والمقاومة الشعبية في أطراف محافظة صنعاء. إلى ذلك التقى نائب رئيس الوزراء وزير الخدمة المدنية والتأمينات اليمني، عبدالعزيز جباري، أمس بالرياض القائم بأعمال السفير الأميركي لدى اليمن ريتشارد رايلي. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية، إن الوزير جباري أكد خلال اللقاء ضرورة الدفع بالعملية السياسية في ضوء التطورات الجديدة في خارطة العمل العسكري لقوات الجيش الوطني، مجدداً التأكيد أن الحكومة تسعى إلى استعادة الدولة ومؤسساتها ومنع انهيارها. أما القائم بأعمال السفير الأميركي فقد جدد دعم بلاده لأمن واستقرار اليمن، وشرعيته الدستورية، وأكد تأييده لما تقوم به الحكومة لاستعادة مؤسسات الدولة وإنهاء الانقلاب الميليشاوي.