هذه الكلمات تتناول بشكل عام الأخلاق وذلك لإيماني الكبير انه بالاخلاق تقوم الأمم وبدونها تفقد المجتمعات اهم أساسات بنائها وعندما نزرع الأخلاق الحميدة داخل اسرنا ومجتمعاتنا ندرك اننا نسير على طريق النجاح والتقدم حتى لو تأخرنا المهم اننا بدأنا ولاننس اننا امة القرآن ونحن نستمد اخلاقنا منه وعليه اقول ما اجمل ان نرتفع باخلاقنا في الدنيا والآخرة وأقول من الافضل ان نعامل الناس كما نحب ان يعاملونا بدل ان نعاملهم كما يعاملوننا. فبالرغم من ان الجملتين تقريبا متشابهتان الا ان الفرق شاسع بين المعنيين فعندما نعامل الناس كما نحب ان يعاملونا ونغض الطرف عن طريقة ردهم لمعاملتنا سواء بشكل حسن أو سيىء نكون قد حققنا اكبر معادلة من معادلات الأخلاق فعندما نعلم ان الناس معادن مختلفة وطريقة تفكيرهم وثقافتهم مختلفة واحيانا ردهم علينا يكون مختلفاً ندرك ان طريقة تعاملنا معهم يجب ان تسير وفق قانون ما نحب ان يعاملونا وليس ما نرد به على كيفية معاملتهم ولننس هنا قانون نيوتن (القائل لكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار ومعاكسة له في الاتجاه) وان نعمل وفق قانون رد الفعل بمحبة لكل الاشخاص سواء من أساء لنا او من أحسن فهذا سيسهم بشكل كبير في إشاعة جو من المحبة وتقليل جو العداء مع الأشخاص المسيئين ولنعش بحب حتى ننام في ارتياح.