د. العوين يصدر الطبعة الثانية من المقالة في الأدب السعودي صدر كتاب (المقالة في الأدب السعودي الحديث) للدكتور محمد بن عبدالله العوين طبعة ثانية، والكتاب هو رصد لنوعية المقالة في الصحافة السعودية منذ 1343 إلى سنة 1400، وقد اشتملت الدراسة على توزيع المقالات حسب فنونها ومعالجاتها، وقد أهداه إلى (وفاء لتاريخ هذ الوطن الكبير بشموخه وأصالته أقدم هذا الجهد المتواضع تخليداً لمسيرة فكر أدبائنا الرواد خلال أكثر من نصف قرن من أجل بناء مجتمع جديد بالكلمة المضيئة والموقف الفكري الأصيل). قدّم للمؤلف أ.د.محمد بن سعد بن حسين: يقول المؤلف في مقدمة هذه الطبعة بعد أن نفدت الطبعة الأولى من السوق مبكراً وتوالى الطلب على الكتاب طوال السنوات الماضية دون أن أفرغ لإعادة طبعه بسبب الانشغال بمهمات علمية أخرى وكتابات مختلفة وإصدار كتب في الاضبارات تنتظر. بيد أن الحال فرضت على أساتذة الأدب السعودية إلى واجب التبكير في إخراجه من جديد للباحثين والدارسين ومحبي الاطلاع والطلبة دون إضافات تُذكر سوى تصحيح الأخطاء المطبعية. الكتاب صادر عن دار الصميعي للنشر والتوزيع في 826 صفحة من القطع الكبير. بتقديم للدكتور الضبيب أيمن كمال يصدر ديوانه الأول الحرائر في مقدمة ديوانه الشعري الأول «الحرائر» يقول أيمن بن عبدالقادر كمال: «ترددت كثيراً في أن أطرح نتاج فكري، وأعرض بُنيات أفكاري في أسواق الأدب، خوفاً من أن تكون إما ثقلاً زائداً على أرفف المكتبات، وإما زاداً لنيران المدافئ». ويطلب العذر لتردده لعدة أسباب آخرها يقول فيه: «إن لم يكفكم هذا العذر أيضاً فإن مثلكم كمثل أحبه لي، أتشرف برأيهم، وأفتخر بآرائهم، وأطيع هواهم، وأتلمس خطاهم، اعتذرت إليهم كثيراً وهم يصرون ألا أسجن مداد قلمي في سجلي الخاص وأن أطلقه إلى عالم الوجود الفعلي، انتهى كلامه، ربما هذا التردد جعله يتجه إلى معالي الأستاذ الدكتور أحمد بن محمد الضبيب لتقديم الديوان الذي قال: «لذلك كان من حق الشاعر أن تتهيب نشر شعره وبخاصة إذا كان هذا الشعر يمثل ديوانه الأول وهذا ما أحس به الشاعر أيمن بن عبدالقادر كمال وهو يقدم هذه المجموعة، لكن لو أن كل شاعر امتنع عن نشر بداياته لما وجدنا شعراً منشوراِ، ومن هنا فإننا نحسب أن نشر الديوان الأول يمثل الخطوة الأولى نحو الشعر المكتمل». ويقسم الدكتور الضبيب قصائد الديوان إلى ثلاثة أقسام أو موضوعات: الاجتماعات حيث معظمها كتبها في أفراد أسرته، الثاني الغزل وهو غزل تتوزعه في الغالب الصفات الحسنة مع حديث الذكريات وآلام الهجر والفراق. الثالث الحماسيات أو ما يمكن أن تسمى بالإسلاميات التي تصف حال المسلمين المتدهورة وتحث على استنهاض الهمم. ويؤكد الدكتور الضبيب بأن قصائد الديوان تعج بالعاطفة الجياشة عبر ألفاظ واضحة وتراكيب جميلة، ولغة فصيحة سهلة، وأوزان الخليل رائعة، وفي ظني أن ذلك سوف يمتع كثيراً من القراء. الديوان يحتوي على قرابة السبعين قصيدة قصيرة تقع في 242 صفحة من القطع المتوسط. د. الفيفي ينشر قصائد عن فيفاء التي عاشها وعاشته ضمن منشورات اتحاد الكتاب العرب بدمشق أصدر الدكتور عبدالله الفيفي ديوانه «فيفاء» وهي مجموعة قصائد بدأها باهداء يقول فيه: «إليك - حبيبتي - يا هبّة الطفولة» ومن قصائد الديوان: عيون الشعر، ولكن، عوجاً على الطلل المحيل لعلنا، معلّقة بباب العصر، صوت القادم من سواء الأسئلة، ويصحو السؤال أشجارا «حوارية أولى»، أرجوحة العار، يومية فارس، فارق التوقيت بين غرناطة ومجريط «جدارية» وقد قسمها إلى: 1- تراجيع، 2- البارحة، 3- مد دمك 4 - فارق التوقيت 5- صوت، زفرات من سفر أيوب «جدارية»، مكاشفات أخيرة في مهب الليل وفي ذكرى سقوط قرطبة.. غرناطة.. بغداد إلخ. إلخ»، مهرة الشمس، أميرة الماء، اقرأ نقشاً على باب أخرى المدن، صباح الوطن، جُبَرْ.. و100 عام من المطر (قصيدة المئوية، ألقيت بمناسبة مرور مئة عام على تأسيس المملكة العربية السعودية) طائفية، فيفية إلى ضرتين عشتهما وعاشتاني (فيفا والطائف)، فيفاء، شهقة الخلود، سلمان، مدرسة الحجاج، تباريح شهريار، إلى شعراء «البيتزاهوت».. في طقس عبورنا الأخير»، مناجاة، الدكتور الفيفي أصدر عدة دراسات إضافة إلى مجموعة شعرية وهذه القصائد تقع في 188 صفحة من القطع المتوسط.