عبر النائب اللبناني السابق والعضو في تيار المستقبل مصطفى علوش عن شجبه واستنكاره للاعتداءين الإيرانيين على سفارة خادم الحرمين الشريفين في طهران وقنصليتها في مشهد. وقال علوش في تصريح لوكالة الأنباء السعودية في بيروت إن قضية التخريب الإيراني بحق سفارة المملكة وقنصليتها في إيران أعادت للأذهان صورة إيران كدولة مارقة، مستذكرا في هذا السياق احتلال سفارة الولاياتالمتحدةالأمريكية في طهران عام 1978 وتخريب السفارة البريطانية، وغيرها من الشواهد لافتا الانتباه إلى أن خرق الأعراف الدبلوماسية هو سياسة طبيعية لدى الحرس الثوري الإيراني في كل مكان. وشدد علوش على أن الخطوة التي اتخذتها المملكة العربية السعودية بقطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران كانت في محلها كرد على البلطجة الإيرانية وجاءت بعد صبر طويل على التجاوزات الإيرانية المتواصلة. ورأى النائب اللبناني السابق أن "نتيجة تلك السياسة الإيرانية أصبحت واضحة من الموت والدمار الذي ضرب كل أرض حلت فيها مليشيات النظام الإيراني بحيث تحولت إيران إلى مصيبة إقليمية تسببت بزعزعة الأمن الإقليمي والدولي على حد سواء".