دشن الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض مساء اليوم المقر الجديد لفرع الجامعة العربية المفتوحة بمدينة الرياض، نيابة عن الأمير طلال بن عبد العزيز آل سعود رئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة. وفور وصول سموه قام بجولة على المبنى اطلع خلالها على الأقسام الأكاديمية والإدارية التي يضمها وصورًا عن مرافق الجامعة، كما شاهد سموه عروض طلاب ركن المواهب والإبداع. وألقى الأمير فيصل بن بندر كلمة في الحفل الخطابي المعد لهذه المناسبة قال فيها: «سعيد هذا المساء أن أنوب عن صاحب السمو الملكي الأمير طلال بن عبدالعزيز في افتتاح هذا الصرح للجامعة الفتية التي تعد منارة إشعاع لمنهج علمي جديد وحسب ما اطلعنا عليه من بعض الأفكار والرؤى فإن هذه الجامعة تشق طريقها إلى المستوى الأفضل يوماً بعد يوم وستكون بحول الله علامة بارزة في وطننا العربي خدمةً لأبنائه وبناته». وأضاف: «إن هذا الوطن أيها الإخوة الذي يعيش في رعاية كاملة لولي أمره خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لنفخر نحن أبناء المملكة العربية السعودية أن نحظى بهذه الرعاية الكريمة وهذا البحث المتواصل من القيادة في سبيل جعل وطننا في مصاف الدول المتقدمة ، إنني أيها الأخوة أعتز أن أكون سعودياً وأعتز أن أعمل مع إخوة يتواصلون في العمل لخدمة هذا الوطن وبخاصة منطقة الرياض الذي يفتتح فيها هذا الفرع ». وفي ختام الكلمة دعا أمير منطقة الرياض الله عز وجل أن يديم على هذا الوطن أمنه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة، متمنياً للجميع دوام التوفيق والنجاح. وألقى الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز المستشار الخاص لرئيس مجلس أمناء الجامعة العربية المفتوحة كلمة أشار فيها إلى تزامن هذا الحدث مع النهضة الشاملة التي تعيشها المملكة في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - أيده الله - لتتواصل مسيره الانجاز ، مبيناً أنه تم افتتاح ثمانية فروع في الوطن العربي لتواصل الجامعة تحقيق أهدافها ، مؤكداً أن قياس تطور الأمم بما يحققه شبابها من تنمية وبناء ، معبراً عن شكره وتقديره لكل من ساهم ودعم هذا المشروع. ونوه وزير التعليم الدكتور أحمد العيسى في كلمة له بسعي المملكة لتوسيع قاعدة التعليم العالي بمشاركة من القطاع الخاص لتكون مكملة للدور الذي تقوم به الجامعات الحكومية، مبيناً الهدف في استثمار العقول وبناء مجتمعات معرفة. وقال: تقوم الوزارة على تهيئة البيئة الاستثمارية التعليمية بدءً من وضع القوانين والأنظمة والتشريعات ومروراً بديناميكية الإجراءات وضمان الحقوق والامتيازات، مدركةً سرعة وتيرة التنفيذ لإصلاحات هيكلية هادفة لتحسين بيئة العمل، ويتطلب في ذات الوقت أن تسهم الجامعات العربية المفتوحة مع أخواتها الجامعات الأهلية بتقديم تعليم نوعي يلبي احتياجات سوق العمل، وفي ختام الحفل كرم أمير منطقة الرياض الجهات الداعمة والمشاركة.