استقبلت المنطقة الشرقية زوارها بمناسبة عيد الأضحى المبارك، بعد أن عقدت اتفاقاً مع الخليج العربي المطلة عليه أن يلبس أجمل حلله لهذا الاستقبال الحافل، كما تعهدت رمال المنطقة الشرقية الذهبية أن تكون موطناً سهلاً، وفراشاً ناعماً لكل الزائرين المرحب بهم. يأتي عيد الأضحى المبارك لهذا العام والشرقية تعيش أجواء (ربيعية/شتوية) فائقة المتعة تزيد من متعة الاستجمام على الشواطئ. وفي هذا الإطار تبرز متعة الجو في أوقات النهار أي ما بين الساعة الثانية عشرة ظهراً، والساعة الخامسة عصراً، إذ غالباً ما تكسو الغيوم العابرة سماء الشرقية، ويصبح الوقت أكثر متعة لقضائه في الأماكن المكشوفة. والمميزات الطبيعية التي حبى الله بها المنطقة الشرقية، تُعد الشواطئ أبرزها، حيث تطل جميع مدن المنطقة الشرقية الكبيرة على الخليج العربي، وبذلك تتحقق متعة رؤية البحر، حيثما يذهب الزائر. ولعل الخطوات السديدة لسمو أمير المنطقة الشرقية وسمو نائبه ساهمت بشكل فاعل في إعطاء السياحة البحرية أهمية كبرى دون الإخلال بالتمتع برؤية البحر. وبالرغم من أن المنطقة الشرقية تتميز بشواطئها الجميلة إلا أن هذه الشواطئ ليست فقط ما يميز المنطقة، فهناك العديد من المميزات الأخرى التي تحتويها الشرقية بين ذراعيها، ومتوفرة على الدوام لزياراتها والاستمتاع بها، ومن ذلك المشاريع السياحية التجارية الترفيهية الموجودة بالمنطقة الشرقية. كما تتميز الشرقية بالمتعة الحقيقية التي يحققها شاطئ منتصف القمر الذي يرتاده يومياً الآلاف، وكذلك شاطئ العزيزية، بما يوفرانه من جو عائلي مريح حيث يشهدان إقبالاً كبيراً أيام العيد تحديداً. ومن المميزات الجيدة للمنطقة الشرقية ارتباطها مع مملكة البحرين بجسر الملك فهد الذي سهل عبور الملايين منذ افتتاحه إلى تلك الجزيرة الرائعة ذات المناظر الخلابة، إذ أصبحت البحرين الشقيقة مكملة للمتعة السياحية بالمنطقة الشرقية، كونها تتميز بالقرب الشديد من مدينة الخبر، ويشهد جسر الملك فهد عبور الآلاف يومياً خلال أيام العيد في الاتجاهين من وإلى السعودية.